العالم في 2021... أزمات واتجاهات

العالم في 2021... أزمات واتجاهات
TT

العالم في 2021... أزمات واتجاهات

العالم في 2021... أزمات واتجاهات

تتناول حلقة اليوم من مراجعة أحداث السنة المنصرمة واتجاهات العام المقبل، التوتر الحاصل على حدود أوكرانيا بين روسيا والدول الغربية ومنعكسات ذلك على «حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، إضافة إلى تداعيات خروج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على مستقبل الاتحاد الأوروبي وسط سعي الرئيس الفرنسي فرانسوا ماكرون لملء فراغ خروج «المرأة القوية»، في خضم انحدار العلاقات بين باريس ولندن إلى أدنى مستوياتها.
ويأتي السباق على قيادة أوروبا، وسط تشكيك الحلفاء الأوروبيين بصدقية أميركا بعد «الانسحاب الكارثي» من أفغانستان وقناعة كثيرين منهم أن السنة الأولى من ولاية الرئيس جو بايدن، لم تحمل التغييرات في الشؤون العالمية كما كان متوقعا في بداية السنة.
ومع بدء طي صفحة السنة، عاد وباء «كوفيد - 19» ليهيمن على مشاغل الناس وصناع القرار، إذ يكتب المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدحانوم غيبريسوساليوم، أن 2021 كان «عاماً شاقاً آخر، ولكن هناك أيضاً الكثير مما يبعث على الامتنان» في السنة المقبلة.

«ناتو» ـ روسيا: علاقات متوترة على إيقاع أوكراني

ماكرون... وملء فراغ ميركل في قيادة أوروبا

سنة على ولاية بايدن: تغييرات أقل من المتوقع

كان عاماً صاخباً لكننا نعرف كيف نُنهي «كوفيد ـ 19»



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.