المتهم في مقتل النائب البريطاني طعناً يدفع ببراءته

حربي الذي ولد ونشأ في لندن لعائلة من أصل صومالي لدى مثوله أمام محكمة «أولد بيلي»... (أ.ب)
حربي الذي ولد ونشأ في لندن لعائلة من أصل صومالي لدى مثوله أمام محكمة «أولد بيلي»... (أ.ب)
TT

المتهم في مقتل النائب البريطاني طعناً يدفع ببراءته

حربي الذي ولد ونشأ في لندن لعائلة من أصل صومالي لدى مثوله أمام محكمة «أولد بيلي»... (أ.ب)
حربي الذي ولد ونشأ في لندن لعائلة من أصل صومالي لدى مثوله أمام محكمة «أولد بيلي»... (أ.ب)

دفع الرجل الذي اُعتقل بعد مقتل النائب البريطاني ديفيد أميس طعناً بسكين بينما كان يعقد لقاء مع ناخبيه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ببراءته من تهمتي القتل والتحضير لعمل إرهابي. وكانت هذه الحادثة هزت بريطانيا وذكرت بصدمة اغتيال النائبة العمالية جو كوكس في يونيو (حزيران) 2016 بيد متطرف يميني قبل الاستفتاء على «بريكست» مباشرة.
وعلي حربي علي (25 عاماً)، متهم بقتل النائب المحافظ البالغ من العمر 69 عاماً والأب لخمسة أولاد، بطعنات سكين في 15 أكتوبر الماضي بينما كان يلتقي مواطنين من دائرته في كنيسة «في لي أون سي» على بعد نحو 60 كيلومتراً شرق لندن، كما أنه متهم بالتحضير لأعمال إرهابية بين 1 مايو (أيار) 2019 و28 سبتمبر (أيلول) 2021. مثل الشاب أمام محكمة «أولد بيلي» الجنائية في لندن خلال جلسة استماع استغرقت نحو 30 دقيقة، لم يتحدث علي حربي علي سوى لتأكيد هويته وليدفع ببراءته. وحُبس احتياطياً إلى أن تحين محاكمته التي من المقرر أن تبدأ في 21 مارس (آذار) المقبل. ودفع حربي ببراءته من التهم خلال محاكمته في محكمة «أولد بيلي» الجنائية الثلاثاء. وعلي حربي علي الذي أوقف في مكان الهجوم، ولد ونشأ في لندن، في عائلة من أصل صومالي. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأنه خضع لفترة وجيزة لبرنامج لمكافحة التطرف، من دون أن تعدّ الأجهزة الأمنية أنه يشكل خطراً.
وتحدثت الشرطة عن «دوافع قد تكون مرتبطة بالتطرف الإسلامي»، فيما أوردت النيابة العامة «دوافع دينية وعقائدية».
وشهدت المملكة المتحدة هجمات إرهابية عدة بالسكاكين في السنوات الماضية، تبنى تنظيم «داعش» بعضها. لكن لم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم منذ مقتل ديفيد أميس. بعد شهر من مقتل ديفيد أميس وغداة انفجار سيارة أجرة أمام مستشفى في ليفربول (شمال إنجلترا) عدّته الشرطة هجوماً إرهابياً، رفعت الحكومة مستوى التهديد في البلاد من «عالٍ» إلى «خطر». أحيا مقتل ديفيد أميس، النائب منذ 1983، صدمة اغتيال النائبة عن حزب العمال جو كوكس في يونيو 2016 بالرصاص وبالطعن حتى الموت على يد المتطرف اليميني توماس ماير (53 عاماً) قبل أسبوع بالضبط من الاستفتاء على «بريكست». وأثارت هاتان المأساتان دعوات إلى تعزيز أمن المسؤولين المنتخبين وتهدئة الجدل السياسي الحاد في السنوات الأخيرة لا سيما منذ بدء المناقشات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبعد مقتل ديفيد أميس دعت عائلته إلى «نبذ الكراهية والعمل من أجل الوحدة» مؤكدة أن النائب كان «رجل سلام». وأكد عدد كبير من زملائه في البرلمان أنهم تلقوا تهديدات بالقتل، بعضها جعلهم يفكرون في ترك السياسة. في آيرلندا، وجه القضاء الاتهام إلى بريطاني في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد أن اعتقلته الشرطة و«يشتبه في أنه وجه تهديدات ضد شخص خارج هذه الولاية القضائية». وذكرت وسائل الإعلام أنه وجه تهديدات بالقتل إلى نائبة في بلاده.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.