فيروس «كورونا» يتسبب في تأجيل مباراتين جديدتين بالدوري الإنجليزي

TT

فيروس «كورونا» يتسبب في تأجيل مباراتين جديدتين بالدوري الإنجليزي

أرجأت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتين جديدتين كانتا مقررتين الأحد، وهما ليفربول ضد ليدز يونايتد، وولفرهامبتون على أرضه ضد واتفورد، بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا في صفوف اللاعبين.
وقالت الرابطة في بيان أمس: «عقب طلبات التأجيل من ليدز يونايتد وواتفورد بسبب(كوفيد - 19) اجتمعت رابطة الدوري الإنجليزي هذا الصباح (أمس) ووافقت بكل أسف على تأجيل مباراتي الناديين المقرر إقامتهما في البوكسينغ داي».
ويعاني واتفورد من نقص حاد في اللاعبين؛ حيث أرجئت له أيضاً مباراتاه الأخيرتان أمام كريستال بالاس وبيرنلي بسبب تفشي الفيروس في صفوفه.
ويتوقع أن يصبح واتفورد جاهزاً في الأيام القليلة المقبلة بعد خروج لاعبيه من الحجر الصحي، وبالتالي إمكانية خوضه المباراة أمام وستهام يونايتد في 28 ديسمبر (كانون الأول).
وأعلن ليدز عن 5 إصابات بين اللاعبين والموظفين، الخميس، لينضموا إلى قائمة طويلة من الإصابات البدنية، ما يعني أنهم لن يكونوا قادرين على إتاحة 13 لاعباً وحارس مرمى من أصل 25 لاعباً مسجلاً. ويُعتبر ليدز من الأندية التي لديها أعلى نسبة إقبال على اللقاح في الدوري، وقال في بيان له: «جميع الأشخاص الذين أصيبوا لم يعانوا من عوارض، ونعتقد أن ذلك ناتج عن أن نسبة عالية من اللاعبين تلقوا التلقيح».
وألغيت 6 مباريات من أصل 10 في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، ومن المحتمل جداً أن يستمر هذا العدد بالارتفاع، بعد أن قررت رابطة الدوري المضي بالمنافسات رغم تسجيل بريطانيا أرقاماً قياسية في الإصابات.
وتحدث هذه الأزمة في فترة محورية ومهمة جداً في الكرة الإنجليزية، رياضياً ومالياً، في ظل الحشود المتوقعة خلال الفترة بين 26 ديسمبر (كانون الأول) و3 يناير (كانون الثاني).
ولا توافق الرابطة على تأجيل أي مباريات إلا في حالة عدم توفر 14 لاعباً على الأقل لدى كل فريق، ويبحث مجلس الإدارة كل طلب على حدة.
ورفضت الرابطة طلب إيفرتون تأجيل مباراته ضد بيرنلي الأحد، مثلما رفضت من قبل طلبي تشيلسي وليستر. وقال الإسباني رفائيل بينيتز مدرب إيفرتون: «لدينا 6 إصابات و5 حالات (كوفيد)، وأعتقد أن هذا ليس عدلاً. مهمتي الرئيسية توفير 11 لاعباً يمكنهم التنافس في المراكز المناسبة أمام بيرنلي، وهذا ليس سهلاً. أنا مندهش من أننا سنلعب هذه المباراة، لدينا 9 لاعبين متاحين، بجانب 3 حراس، ويجب أن نستدعي 5 ناشئين».
وتابع المدرب الإسباني: «هذا خطير جداً لأنه يجب أن يفكر شخص ما في أن الظروف تجبرنا على ضم لاعبين غير جاهزين، سواء من المصابين بكدمات أو ممن يضطرون للعب في غير مراكزهم». ويمكن لإيفرتون الاستفادة من عودة مهاجمه دومينيك كالفيرت - لوين، رغم غيابه عن معظم فترات الموسم للإصابة. وأوضح بينيتز: «هذا قرار صعب، لكنني سعيد برؤية دومينيك في التدريبات مع الفريق، وأتمنى أن يكون في حالة جيدة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.