إرجاء حفلة توزيع جوائز أوسكار شرفية بسبب «أوميكرون»

الممثلة النرويجية ليف أولمان من بين الحاصلين على الأوسكار الشرفي (أ.ف.ب)
الممثلة النرويجية ليف أولمان من بين الحاصلين على الأوسكار الشرفي (أ.ف.ب)
TT

إرجاء حفلة توزيع جوائز أوسكار شرفية بسبب «أوميكرون»

الممثلة النرويجية ليف أولمان من بين الحاصلين على الأوسكار الشرفي (أ.ف.ب)
الممثلة النرويجية ليف أولمان من بين الحاصلين على الأوسكار الشرفي (أ.ف.ب)

أرجئت حفلة لتوزيع جوائز أوسكار شرفية، وهي مراسم تقام سنوياً في لوس أنجليس، بسبب مخاوف متصلة بتفشي المتحورة «أوميكرون» في ولاية كاليفورنيا، إلى موعد غير محدد بعد، على ما أعلن المنظمون الأربعاء.
وكان مقرراً أن يتسلم الممثلان الأميركيان صمويل ل. جاكسون وداني غلوفر والنروجية ليف أولمان، إضافة إلى الفنانة إلين ماي، الشهر المقبل التماثيل المذهبة التي تكافئ الفنانين عن مجمل مسيرتهم خلال حفلة «غافرنرز أووردز»، وهو حدث يستقطب جميع الأسماء الكبيرة في هوليوود.
وأعلنت أكاديمية فنون السينما وعلومها القائمة على جوائز الأوسكار، في بيان «اتخذنا القرار الصعب بتعديل خططنا لتوزيع جوائز (غافرنرز أووردز) في 15 يناير (كانون الثاني)».
وأوضحت الأكاديمية، أنه «بالنظر إلى الغموض بشأن المتغيرات والتأثير الذي قد تحمله على مجتمعنا، نظن أننا اتخذنا القرار الأفضل والأكثر أماناً للفائزين ولمدعوينا»، من دون إعطاء موعد جديد للحفلة.
وكانت الحفلة ألغيت بنسختها السابقة بسبب جائحة «كوفيد - 19»، غير أن حفلة توزيع جوائز الأوسكار نفسها أقيمت في الموعد المقرر في أبريل (نيسان)، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذلك، أعلنت جمعية نقاد السينما الأميركية إرجاء حفل توزيع جوائز «كريتيكس تشويس أووردز» المقررة أصلاً مطلع يناير.
وقالت الجمعية «نعمل بكدّ لتحديد موعد جديد» من شأنه «السماح باستضافة الجميع في حفلتنا السنوية بكل أمان».
ولم يطرأ بعد أي تعديل على موعد حفلة توزيع جوائز أوسكار للعام 2022 التي لا تزال مقررة في 27 مارس (آذار).
وقد انطلقت أولى الأحداث في موسم الجوائز السينمائية حضورياً هذا العام، مع عروض لأفلام وحفلات ترفيهية واستعراض للنجوم على السجادة الحمراء. لكنّ أحداثاً أخرى كثيرة أرجئت أو ألغيت في الأيام الأخيرة بسبب ازدياد معدلات الإصابة، بينها السجادة الحمراء لمسلسل «ستار وورز» الجديد «ذي بوك أوف بوبا فيت»، أو حفل العشاء الخاص بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي.
هذه القائمة مرشحة لأن تطول في الأسابيع المقبلة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.