وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره الماليزي مجالات التعاون العسكري

التقى السفيرين الأميركي والروسي

وزير الدفاع السعودي لدى اجتماعه مع نظيره الماليزي في الرياض أمس (واس)
وزير الدفاع السعودي لدى اجتماعه مع نظيره الماليزي في الرياض أمس (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره الماليزي مجالات التعاون العسكري

وزير الدفاع السعودي لدى اجتماعه مع نظيره الماليزي في الرياض أمس (واس)
وزير الدفاع السعودي لدى اجتماعه مع نظيره الماليزي في الرياض أمس (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمس، سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جوزيف ويستفول، وبحث اللقاء علاقات التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
من جهة أخرى، التقى الأمير محمد بن سلمان، أمس، سفير روسيا الاتحادية لدى السعودية أوليغ أوزيروف، واستعرض الجانبان مجالات التعاون الثنائي، وتطورات الأحداث الإقليمية.
وعقد الأمير محمد، أمس اجتماعًا مع وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، وناقش الجانبان مجالات التعاون العسكري بين البلدين. كما أطلع وزير الدفاع السعودي نظيره الماليزي على غرفة العمليات الجوية لتحالف «عاصفة الحزم» وتجهيزاتها التقنية وقدرات التحكم والسيطرة الجوية.
حضر الاجتماع الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع، والفريق ركن محمد الشعلان قائد القوات الجوية.
وحضر من الجانب الماليزي القائم بأعمال السفارة بالرياض علاء الدين محمد نور، والمستشار الخاص لوزير الدفاع العقيد إرمان رميزي، والسكرتير الخاص للوزير أحمد إسماعيل.
وكان وزير الدفاع الماليزي وصل إلى الرياض في وقت سابق أمس، حيث استقبله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن سلمان والقائم بأعمال السفارة الماليزية في الرياض.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.