مقتل انتحاري أمام مكتب لإصدار جوازات السفر في كابل

عناصر من «طالبان» تقف إلى جانب جثة الانتحاري (إ.ب.أ)
عناصر من «طالبان» تقف إلى جانب جثة الانتحاري (إ.ب.أ)
TT

مقتل انتحاري أمام مكتب لإصدار جوازات السفر في كابل

عناصر من «طالبان» تقف إلى جانب جثة الانتحاري (إ.ب.أ)
عناصر من «طالبان» تقف إلى جانب جثة الانتحاري (إ.ب.أ)

قُتل انتحاري كان يحاول دخول مكتب الجوازات في كابل بالرصاص، اليوم (الخميس)، بينما كان مئات من «طالبان» متجمعين من أجل الحصول على جوازات السفر، وفق ما ذكرت الشرطة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم شرطة كابل، موبين خان، لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم كشف الانتحاري قبل أن يفجّر نفسه وقُتل قرب نقطة تفتيش عند مدخل مكتب الجوازات».
وأوضحت وزارة داخلية «طالبان» في بيان على «تويتر» أن «أحداً لم يُقتل أو يُصب في الهجوم».
واستأنفت «طالبان»، الأحد، إصدار جوازات السفر في كابل وأماكن أخرى في البلاد، مما أدى إلى تدفق الأفغان للحصول على الوثيقة التي تسمح لهم بالسفر إلى الخارج. وخُصص، اليوم (الخميس)، لـ«طالبان» ولموظفي الحكومة الجديدة وعائلاتهم.

اصطفّ نحو 200 مقاتل من «طالبان» أمام المبنى في ساعة مبكرة من الصباح، جاء بعضهم من الخامسة صباحاً، ومن غير المعروف سبب رغبتهم في الحصول على جواز سفر.
وقد سادت الفوضى، إذ حاول بعض المدنيين تقديم طلب الحصول على جواز سفر وتم إبعاد الكثير منهم ورمي وثائقهم.
تجمع النساء والزوجات وأفراد عائلات المقاتلين في طابور منفصل. وظهراً توقفت الخدمة بسبب توافد حشد كبير، حسب قاري شفيع الله طاسال، المتحدث باسم مكتب الجوازات في كابل، مشيراً إلى أن الكثير من الأشخاص زعموا أنهم عناصر من «طالبان».

كما اصطف مقاتلون من «طالبان» أمام مكتب الجوازات في قندهار (جنوب)، معقل الحركة المتشددة.
وتوقفت هذه الخدمة منذ سيطرة «طالبان» مجدداً على البلاد منتصف أغسطس (آب)، واستؤنفت لفترة قصيرة في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن تدفق الطلبات تسبب بمشكلات تقنية ما دفع «طالبان» إلى وقفها مجدداً بعد أيام.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».