اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع
TT
20

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

سجل الاقتصاد الإسباني معدل نمو أكثر من المتوقع في الربع الثالث، ما يشير إلى أن وتيرة التعافي زادت في النصف الثاني من العام، وإن كان ذلك قبل ظهور متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وأظهرت البيانات الرسمية، اليوم (الخميس)، أن الناتج المحلي الإجمالي زاد بواقع 4. 3 % مقارنة بعام سابق، أكثر من نسبة الـ 7. 2 % التي تم توقعها مسبقا، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وفي الفترة السابقة على المراجعة، كانت وكالة الإحصاء الرسمية (آي إن ايه) قالت إن المؤشرات التي نشرت منذ التقديرات الأولية أشارت إلى أن الوضع إيجابي بشكل أكبر. وصدمت المحللين في وقت سابق من العام الحالي بخفض نمو الربع الثاني إلى 1. 1 % من 8. 2 % تم توقعها مبدئيا.
وقالت وكالة الإحصاء الرسمية اليوم إن انفاق الأسر والصادرات جاء أفضل مما تم توقعه في البداية.
ورغم الصورة المشرقة التي رسمتها البيانات، يلقي ظهور متحور "أوميكرون" بظلاله على المستقبل، حيث أدى بالفعل إلى إغلاقات وحظر سفر في أجزاء من أوروبا.
وخفض صندوق النقد الدولي التوقعات الاقتصادية لإسبانيا لـ2021 و2022 الأسبوع الحالي، مستشهدا بأحدث صفعة يوجهها كوفيد19- للخدمات ومشاكل التوريد العالمية. كما أن البنك المركزي الإسباني خفض توقعات النمو في الأسبوع الماضي، محذرا من ضربة للاستهلاك من زيادة التضخم.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».