أميركا وإسرائيل لبلورة خطة مشتركة بشأن إيران

موسكو تؤكد استئناف محادثات فيينا قبل نهاية العام

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في القدس أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في القدس أمس (د.ب.أ)
TT

أميركا وإسرائيل لبلورة خطة مشتركة بشأن إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في القدس أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في القدس أمس (د.ب.أ)

ناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وكبار المسؤولين الإسرائيليين، أمس، إمكانية تطوير خطة مشتركة تخصّ مجموعة رئيسية من القضايا، على رأسها الملف النووي الإيراني.
وأجرى سوليفان ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، مباحثات تناولت آخر تطورات المحادثات الجارية في فيينا؛ بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم بين المجتمع الدولي وإيران عام 2015.
وقال بنيت لسوليفان: «ما حدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات المقبلة»، مشيراً إلى المفاوضات التي جرت مع إيران الشهر الحالي.
وشدد البيت الأبيض، في بيان حول نتائج لقاء سوليفان مع المسؤولين الإسرائيليين، على «التوافق والاتفاق» بشأن التهديد الذي يمثله التقدم السريع للبرنامج النووي الإيراني للمنطقة والسلام والأمن الدوليين.
وبحسب بيان البيت الأبيض، تبادل سوليفان والمسؤولون الإسرائيليون وجهات النظر حول سبل المضي قدماً في مباحثات فيينا، وأكدا الاتفاق على ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، وضرورة مواجهة جميع جوانب التهديد الذي تشكله إيران، بما في ذلك برنامجها النووي والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعمها للجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن محادثات فيينا التي توقفت مؤقتاً بناء على طلب إيران بعد الجولة السابعة، الأسبوع الماضي، ستُستأنف قبل نهاية العام الجاري.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.