بايدن يخضع لفحص «كوفيد-19» جديد وينتظر النتائج

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يخضع لفحص «كوفيد-19» جديد وينتظر النتائج

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه خضع لفحص آخر للكشف عن كوفيد-19 اليوم الأربعاء، بعد خمسة أيام من تعرضه لاحتمال انتقال العدوى إليه من أحد موظفي البيت الأبيض، لكنه لم يتسلم النتائج حتى الآن.
كانت الفحوص التي أجريت للرئيس الأمريكي للكشف عن الإصابة بكوفيد-19 بعد ثلاثة أيام من الواقعة جاءت سلبية.
وتحدث بايدن إلى الصحافيين بعدما أدلى بتصريحات خلال اجتماع بشأن حالة سلاسل الإمداد في الولايات المتحدة.
وجاءت الفحوصات الأولى بعد إخطار بايدن بأن موظفاً بالبيت الأبيض أمضى نحو 30 دقيقة بالقرب منه على متن طائرة الرئاسة يوم الجمعة ثبتت إصابته بالفيروس. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أمس إن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي.سي.آر) الذي أجري لبايدن جاءت نتيجته سلبية وكذلك اختبار المستضد الذي أجري له في إطار فحوصاته الدورية. وأوضحت ساكي أن بايدن (79 عاما) «سيستمر في جدوله اليومي» لأن إرشادات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لا تتطلب من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل الدخول في حجر صحي بعد التعرض لمثل هذه المواقف.
وقالت ساكي إن الموظف «أمضى حوالي 30 دقيقة بالقرب من الرئيس في طائرة الرئاسة في الطريق من أورانج بولاية ساوث كارولاينا إلى فيلادلفيا» يوم الجمعة.
وأضافت ساكي أن الموظف الذي كان قد تلقى جرعتي اللقاح وجرعة معززة جاءت نتيجة فحوصاته سلبية قبل الصعود على متن طائرة الرئاسة ولم تبدأ الأعراض في الظهور عليه حتى يوم الأحد.
ولم تحدد ساكي هوية الموظف الذي قالت إنه لا يتصل ببايدن بانتظام.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.