بيانات: الاقتصاد البريطاني نما أبطأ من المتوقع قبل «أوميكرون»

بيانات: الاقتصاد البريطاني نما أبطأ من المتوقع قبل «أوميكرون»
TT

بيانات: الاقتصاد البريطاني نما أبطأ من المتوقع قبل «أوميكرون»

بيانات: الاقتصاد البريطاني نما أبطأ من المتوقع قبل «أوميكرون»

كشفت بيانات رسمية، اليوم (الأربعاء)، أن الاقتصاد البريطاني نما على نحو أبطأ من المتوقع بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) قبل تفشي المتحور "أوميكرون"؛ الذي يشكل تهديدا إضافيا للتعافي هذا العام.
وزاد الناتج المحلي الإجمالي لخامس أكبر اقتصاد عالمي 1.1 في المئة في الربع الثالث من العام، وهو ما يقل عن تقديرات أولية بالنمو 1.3 في المئة بفعل تأثير مشكلات سلاسل الإمداد العالمية على شركات الصناعات التحويلية والبناء.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن هذا أقل من معدل نمو بلغ 5.4 في المئة بالربع الثاني من العام واكب رفع الكثير من إجراءات الإغلاق المرتبطة بالجائحة، حسب وكالة أنباء "رويترز".
ويتأهب المستثمرون لمزيد من التباطؤ في الربع الأخير من العام وبداية ضعيفة للعام المقبل بسبب زيادة إصابات كوفيد-19 الناتجة عن المتحورة "أوميكرون"، الأمر الذي سيلحق ضررا بقطاع الضيافة والترفيه في بريطانيا وسيؤثر سلبا على شركات التجزئة.
واتسع عجز ميزان المدفوعات في بريطانيا إلى 24.4 مليار جنيه إسترليني (32.35 مليار دولار) مع انخفاض صادرات السلع ونمو الواردات وتلقي الشركات الأجنبية المزيد من الدخل من استثماراتها في المملكة المتحدة.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا أن يسجل العجز 15.6 مليار جنيه.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.