وزير الاقتصاد: كوبا ستنهي عامها الحالي بمعدل تضخم يفوق 70 %

وزير الاقتصاد: كوبا ستنهي عامها الحالي بمعدل تضخم يفوق 70 %
TT

وزير الاقتصاد: كوبا ستنهي عامها الحالي بمعدل تضخم يفوق 70 %

وزير الاقتصاد: كوبا ستنهي عامها الحالي بمعدل تضخم يفوق 70 %

أعلن وزير الاقتصاد الكوبي أليخاندرو خيل، يوم أمس (الثلاثاء)، أمام البرلمان أن ارتفاع أسعار الاستهلاك سيصل إلى 70% العام 2021 في كوبا.
وقال خيل "من الواضح أننا سننتهي بمعدل تضخم يفوق 70%"، موضحا أن جزءا كبيرا من هذه الزيادة مردّه إلى إقدام الحكومة على زيادة الأسعار بنسبة 44% منذ يناير (كانون الثاني) في إطار إصلاح نقدي.
وقد أدى هذا الإصلاح النقدي أيضا إلى زيادة حادة جدا في الأجور، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحدد الحد الأدنى للأجور في يناير عند 2100 بيزو شهريا (87 دولارا)، وبحلول نهاية العام سيرتفع متوسط الأجر الشهري إلى 3934 بيزو (نحو 163 دولارا).
واعتبر الوزير أن التضخم يعود إلى عوامل خارجية بينها جائحة كوفيد-19 وتشديد الحصار الاقتصادي الأميركي على كوبا خلال رئاسة دونالد ترامب؛ وهو الأمر الذي لم يتراجع عنه الرئيس الحالي جو بايدن.
وأوضح الوزير أنّ من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% في 2022، مع انتعاش تدريجي للاقتصاد، بدءا بالسياحة، المحرك الاقتصادي للجزيرة.
وهذا العام، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2%، أي أقل بكثير من نسبة 6% كانت توقعتها السلطات في بداية العام.
وأشار خيل إلى أن هذا يعود بشكل أساسي إلى "تشديد الحصار"، غير أنّه أقرّ في الوقت نفسه بضرورة تصحيح الكثير من جوانب الإصلاح النقدي.
وشكّلت آثار هذا الإصلاح أحد العوامل التي أشعلت شرارة الاحتجاجات التاريخية في 11 يوليو (تموز)، عندما خرج الناس إلى الشوارع في حوالى 50 مدينة كوبية، هاتفين "نحن جائعون!" و"حرية!".



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.