الليرة التركية تواصل التعافي بعد اعتماد آلية لحماية المودعين

داخل محل للصيرفة في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)
داخل محل للصيرفة في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)
TT

الليرة التركية تواصل التعافي بعد اعتماد آلية لحماية المودعين

داخل محل للصيرفة في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)
داخل محل للصيرفة في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)

واصلت الليرة التركية التعافي في مقابل الدولار الأميركي، وارتفعت 3.2 % متجهة إلى محو الخسائر التي تتالت على مدارشهر، بعدما أعلنت الحكومة عن أداة جديدة لحماية المودعين بالعملة المحلية من تقلبات سعر الصرف.
ووفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن الليرة وصلت صباح اليوم بتوقيت اسطنبول إلى12.25 ليرة لكل دولار، لتواصل تحقيق المكاسب لليوم الثالث.
وتتيح الأداة المالية التركية الجديدة للمودعين تحقيق مستوى الأرباح المحتملة نفسه للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية. وتضمن آلية «وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف» للمودع بالليرة عدم الوقوع ضحية للتقلبات في أسعار الصرف، والحصول على الفائدة المعلنة، يضاف إليها الفرق في سعر الدولار بين وقت الإيداع ووقت السحب.
وووفقا لوزارة الخزانة والمالية فإنه في نهاية تاريخ سحب الوديعة إذا كانت أرباح المودعين في المصارف بالليرة أكبر من زيادة سعر الصرف فإنهم سيحافظون على أرباحهم، أما إذا كانت أرباح سعر الصرف أكبر فعندئذ سيتم دفع الفرق للمواطن، مع إعفائه من الضرائب.
ولفتت الوزارة إلى أنه في حال سحب قيمة الإيداع قبل تاريخ الاستحقاق، سيتحول حساب الوديعة إلى حساب جارٍ مع إلغاء حق الحصول على الفائدة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وعلق وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي على التحسن في سعر صرف الليرة بالقول إن ما حدث من تغيرات بعد الإعلان عن النموذج الجديد، كان بمثابة عودة الأمور لنصابها الطبيعي. وقال إن «التطورات التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية بشأن حملات أسعار الصرف، وما رافق ذلك من تعليقات وتحليلات، كانت في مجملها مناقشة لشيء غير طبيعي. لكن عدنا إلى طبيعتنا، وبفضل مواطنينا الحقيقيين، ومؤسساتنا، والإدارة العامة، وسياستنا، وبفضلكم، نحن بصدد دخول مرحلة جديدة سيستمر فيها كل شيء ضمن إطاره الطبيعي».



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.