المعارضة في غينيا تطالب بوقف الاحتجاجات

بعد مقتل شخص وإصابة 10 إثر اشتباكات مع قوات الشرطة

طالبت أحزاب المعارضة في غينيا بوقف الاحتجاجات حول تحديد مواعيد الانتخابات، وذلك بعد اندلاع أعمال عنف خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين على الأقل بجروح.
وقررت المعارضة وقف الاحتجاجات بعد يومين من الاشتباكات التي شهدتها العاصمة كوناكري بين أنصار المعارضة وقوات الأمن، التي أسفرت عن وفاة شخص، أمس (الثلاثاء)، بعد أن سقط في واد عميق أثناء الاشتباكات، وإصابة نحو عشرة أشخاص بجروح، أحدهم نتيجة أعيرة نارية.
وأصيب ستة أشخاص على الأقل بالرصاص أول من أمس (الاثنين). ونفت الحكومة أن تكون قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين ودعت إلى تحقيق.
ودعت أحزاب المعارضة إلى الاحتجاجات من أجل الضغط على الحكومة لإجراء انتخابات محلية قبل الانتخابات الرئاسية وفقا لما نص عليه اتفاق توصلت إليه الفئات السياسية المتنافسة في غينيا في 2013.
ولا تعترف الحكومة بالبند الخاص بهذا الترتيب للانتخابات وحددت الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول) موعدا للانتخابات الرئاسية على أن تجرى الانتخابات المحلية أوائل العام القادم.
وتنفي الحكومة في كوناكري أن يكون تأخير الانتخابات المحلية له تأثير على إجراء الانتخابات بشكل حر ونزيه، كما دعت لإجراء محادثات لتخفيف حدة التوتر.