زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر
TT

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية، أن زلزالا قوته 5.5 درجات، وقع على بعد 71 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة ليماسول في قبرص اليوم (الاربعاء)؛ لكن لم ترد على الفور تقارير عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكان التأثير الأقوى للزلزال في منطقة بافوس الغربية، لكن سكان العاصمة نيقوسيا شعروا به أيضا.
وذكرت الاذاعة القبرصية أن قوة الزلزال بلغت 5.3 وأنه كان على عمق ثلاثة كيلومترات إلى الغرب من قرية كيسونيرجا بمنطقة بافوس التي يقبل عليها المتقاعدون الاوروبيون والبريطانيون.
وقالت سارة كتيستي وهي صحافية مقيمة بالمنطقة "الكرسي الذي كنت أجلس عليه بدأ يتحرك ونزلت أختي مسرعة من الطابق العلوي لتبلغني أن خزانات الثياب والابواب تهتز بقوة".
وتقع قبرص بمنطقة زلازل؛ لكنها لا تشهد الكثير من الهزات القوية. وكان أقوى زلزال شهدته في السنوات الاخيرة بقوة 6.3 درجات في عام 1996 وتسبب ببعض الأضرار في الممتلكات من دون خسائر في الارواح.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.