زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر
TT

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية، أن زلزالا قوته 5.5 درجات، وقع على بعد 71 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة ليماسول في قبرص اليوم (الاربعاء)؛ لكن لم ترد على الفور تقارير عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكان التأثير الأقوى للزلزال في منطقة بافوس الغربية، لكن سكان العاصمة نيقوسيا شعروا به أيضا.
وذكرت الاذاعة القبرصية أن قوة الزلزال بلغت 5.3 وأنه كان على عمق ثلاثة كيلومترات إلى الغرب من قرية كيسونيرجا بمنطقة بافوس التي يقبل عليها المتقاعدون الاوروبيون والبريطانيون.
وقالت سارة كتيستي وهي صحافية مقيمة بالمنطقة "الكرسي الذي كنت أجلس عليه بدأ يتحرك ونزلت أختي مسرعة من الطابق العلوي لتبلغني أن خزانات الثياب والابواب تهتز بقوة".
وتقع قبرص بمنطقة زلازل؛ لكنها لا تشهد الكثير من الهزات القوية. وكان أقوى زلزال شهدته في السنوات الاخيرة بقوة 6.3 درجات في عام 1996 وتسبب ببعض الأضرار في الممتلكات من دون خسائر في الارواح.



الشرطة الفرنسية توقف ثلاثة جزائريين في حملة على المؤثرين

عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الفرنسية توقف ثلاثة جزائريين في حملة على المؤثرين

عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)

قالت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء إن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على ثلاثة جزائريين وصفتهم السلطات بأنهم مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي متهمون بنشر مقاطع فيديو تحرض على العنف، على خلفية العلاقات المتوترة بين باريس ومستعمرتها السابقة في شمال أفريقيا.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو عن الاعتقالات مساء الأحد، وهي الثالثة في يومين.

وذكر تقرير أرفقه الوزير بمنشوره على منصة «إكس» أن مؤثرا نشر مقطع فيديو لمتابعيه على «تيك تيوك» البالغ عددهم 138 ألفا اعتبرته السلطات الفرنسية معادياً للسامية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان جميع المعتقلين مواطنين جزائريين يعيشون في فرنسا.

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس (متداولة)

وتأتي الاعتقالات وسط اضطرابات متجددة في العلاقة المعقدة غالباً بين فرنسا والجزائر، والتي تخلصت من الحكم الفرنسي في عام 1962 بعد حرب وحشية.

وأثار التحول في موقف فرنسا المستمر منذ عقود بشأن منطقة الصحراء المغربية المتنازع عليها في شمال أفريقيا في يوليو (تموز) الماضي غضب الجزائر ودفعها إلى سحب سفيرها في باريس.

من ناحية أخرى، نددت الحكومة الفرنسية باعتقال الجزائر للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال البالغ من العمر 75 عاماً منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ناقد صريح للحكومة الجزائرية.

الكاتب الجزائري بوعلام صنصال (أ.ب)

ولم تربط الحكومة الفرنسية التوترات مع الجزائر بالاعتقالات الثلاثة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الأحد إن فرنسا تريد «أفضل العلاقات» مع الجزائر، لكنه قال إن باريس لديها شكوك حول التزام الحكومة الجزائرية بالصفقات المتفق عليها في عام 2022 والتي اعتبرت خطوات مهمة نحو إصلاح علاقتهما.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

وتم اعتقال أول مؤثر جزائري، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً وكان لديه أكثر من 400 ألف متابع على «تيك توك» قبل إغلاق حسابه، يوم الجمعة للاشتباه في إدلائه بتعليقات تعبر عن تعاطفه مع الإرهاب، وقال ريتيلو إن المؤثر دعا المتابعين إلى تنفيذ هجمات في فرنسا.

وأعلن ريتيلو عن اعتقال جزائري آخر، ووصفه أيضاً بأنه مؤثر، مساء الجمعة وقال إنه «سيتعين عليه أيضاً الإجابة أمام المحاكم عن التعليقات البذيئة التي أدلى بها على (تيك توك)».