وستهام يصطدم بتوتنهام... وليفربول يواجه ليستر... وبرنتفورد أمام تشيلسي اليوم

ربع نهائي كأس الرابطة في موعده من دون تأجيلات... وتأكيد التزام جدول المباريات في فترة الأعياد

لاعبو ليفربول خلال التدريب قبل مواجهة ليستر (رويترز)  -  مويز ينتظر انتفاضة من لاعبي وستهام اليوم بعد فترة تراجع (أ.ف.ب)
لاعبو ليفربول خلال التدريب قبل مواجهة ليستر (رويترز) - مويز ينتظر انتفاضة من لاعبي وستهام اليوم بعد فترة تراجع (أ.ف.ب)
TT

وستهام يصطدم بتوتنهام... وليفربول يواجه ليستر... وبرنتفورد أمام تشيلسي اليوم

لاعبو ليفربول خلال التدريب قبل مواجهة ليستر (رويترز)  -  مويز ينتظر انتفاضة من لاعبي وستهام اليوم بعد فترة تراجع (أ.ف.ب)
لاعبو ليفربول خلال التدريب قبل مواجهة ليستر (رويترز) - مويز ينتظر انتفاضة من لاعبي وستهام اليوم بعد فترة تراجع (أ.ف.ب)

تشهد منافسات كأس رابطة المحترفين الإنجليزية 3 مباريات من العيار الثقيل تجمع توتنهام مع جاره وستهام، وبرنتفورد مع جاره تشيلسي، وليفربول مع ليستر سيتي اليوم في الدور ربع النهائي.
وستكون مباراة توتنهام ووستهام هي الأولى بينهما بالمسابقة منذ ثلاثة أعوام عندما فاز الأول 3 - 1 في ملعب لندن، ولكن أحدث مواجهة جمعتهما هذا الموسم تمكن وستهام، بقيادة المدرب ديفيد مويز، من تحقيق الفوز بهدف نظيف في الدوري.
ويدخل توتنهام اللقاء بعد يومين من قرار استبعاده من مسابقة «كونفرنس ليغ» باعتباره منسحبا من مواجهة رين الفرنسي 3 - صفر في مباراة الجولة الأخيرة لدور المجموعات، حيث اضطر الفريق اللندني للغياب لتفشي (كوفيد - 19) في صفوفه.
ونتيجة لقرار الاتحاد القاري، حل توتنهام في المركز الثالث ضمن مجموعته، فيما نال فيتيس أرنهيم بطاقة الملحق بحلوله ثانياً خلف رين الذي كان ضامناً أصلاً لتأهله إلى الدور ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة السابعة.
وربما يكون هذا القرار مريحا لتوتنهام ومدربه الإيطالي أنطونيو كونتي الذي كان منزعجا من المشاركة في البطولة الأوروبية الجديدة التي لا تضم سوى فرق مغمورة، إضافة إلى جدول المباريات الإنجليزي المزدحم الذي يضغط بالأصل على لاعبيه الذين تفشى بينهم فيروس «كورونا» وتسبب في تأجيل 3 مباريات للفريق.
وعاد توتنهام للعب بعد غياب أكثر من أسبوع وخاض مواجهة نارية أمام ليفربول الأحد انتهت بالتعادل 2 - 2 وقدم فيها الفريق عرضا قويا أثبت فيه أنه جاهز للمضي في المنافسة وللقاء وستهام اليوم. من جهته يتطلع وستهام الذي تخلى عن المركز الرابع للدوري ولم يفز سوى في مباراتين في مختلف المسابقات من مبارياته الثماني الأخيرة، مقابل تعادلين وأربع هزائم، إلى تصحيح المسار في كأس الرابطة على حساب توتنهام اليوم. وسيلتقي ليفربول مع ضيفه ليستر على ملعب أنفيلد، في مباراة طالب الجانبان بتأجيلها بسبب تفشي فيروس «كورونا» بين اللاعبين لكن طلبهما قوبل بالرفض.
وأعرب جوزيب ليندرز مساعد مدرب ليفربول عن قلقه من الجدول المزدحم للفريق وسط هذا الجو المقلق وقال: «من العبث اللعب مرتين في أربعة أيام في ظل حالات (كوفيد - 19) والإصابات في النادي».
وبعد التعادل 2 - 2 مع توتنهام سيواجه ليفربول دون العديد من أعمدته الدفاعية ليستر الذي اشتكى أيضا من نفس الأمر. وأضاف ليندرز: «نقدم دائما توصياتنا الصادقة لتحسين جودة اللعبة. هذا ما فعلناه في اجتماع أول من أمس مع الرابطة. نعشق الضغوط لكن علينا جميعا احترام برامج التعافي والاستشفاء. من العبث أن نلعب كل 48 ساعة. يهدد ذلك بحدوث إصابات... عليك أن تسأل الفرق عن سبب رغبتها في اللعب. مع ظهور حالات (كوفيد) جديدة من المنطقي أن يكون لديك المزيد من الوقت قبل المباراة التالية».
وأكد ليندرز على أن مسؤولي الكرة في إنجلترا عليهم أن يطلبوا مشورة العلماء والأطباء بشأن تأجيل المباريات بدلا من مناقشتها مع مسؤولي الأندية.
وسيفتقد ليفربول فيرجيل فان دايك وتياغو ألكانتارا وفابينيو وكيرتس جونز أمام ليستر بعد إصابتهم بـ«كورونا» الأسبوع الماضي، بينما سيغيب ديفوك أوريغي لإصابة عضلية.
ويبحث ليفربول عن إضافة لقب للثمانية التي سبق وحققها الفريق في المسابقة (أكثر الفرق تحقيقا للقب مناصفة مع مانشستر سيتي). وكان سيتي الذي فاز باللقب في آخر أربعة مواسم قد ودع البطولة بالخسارة أمام وستهام بركلات الترجيح في الدور الرابع.
في المقابل يهدف الآيرلندي بريندان رودجرز، مدرب ليستر، التقدم نحو لقب كأس الرابطة بعدما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي.
ومن المقرر أن يستضيف برنتفورد الحديث على الدوري الممتاز جاره تشيلسي، وكانت المواجهة الوحيدة بينهما مطلع الشهر الماضي قد انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف.
ومثل أسلافه أعرب الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي عن قلقه من اللعب وسط تفشي فيروس «كورونا» بالنادي، بعدما سبق وأعرب عن استيائه من رفض طلب تأجيل مباراة فريقه ضد ولفرهامبتون التي انتهت الأحد بعد إصابة سبعة من لاعبيه بـ(كوفيد - 19). وأشار توخيل إلى أنه ليس لديه «أي فكرة» عما إذا كانت المباريات ستقام أو لا، وأن لاعبيه يخضعون لاختبارات (كوفيد) يومية ولا يدري أي منهما سيلعب أو سيغيب. وكان لدى تشيلسي أربعة لاعبين فقط غير حراس المرمى على مقاعد البدلاء خلال تعادله مع ولفرهامبتون. وقال توخيل: «تركنا كاي (هافرتز) خارج مواجهة إيفرتون، رغم أننا كنا في حاجة شديدة إليه... رغم أن نتيجة اختباره كانت سلبية لأنه كان يعاني من أعراض، ثم تركنا جورجينيو خارج مباراة ولفرهامبتون للسبب ذاته، نحن نتحلى بالمسؤولية تجاه ذلك الأمر، وندرك أن الصحة تأتي في المقدمة». كما أبدى توخيل مخاوف من اضطراره إلى إشراك لاعبين عائدين للتو من الإصابة بسبب افتقاره إلى لاعبين جاهزين، وأوضح: «شارك تريفوه شالوبا بعد حصتين تدريبيتين فقط، وماتيو كوفاتيتش ونغولو كانتي شارك بعد خوض مران واحد أيضا. نحن نخاطر بصورة كبيرة بصحة وسلامة اللاعبين من الناحية الجسدية أيضا وليس فقط بسبب (كوفيد - 19)».
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد أكدت عقب اجتماعها مع مسؤولي الأندية والمدربين، أن المسابقات ستستمر فيما يتبقى من شهر ديسمبر (كانون الأول) وأوائل يناير (كانون الثاني) المقبل دون تأجيلات كما كان يطالب البعض. وأوضحت الرابطة أن الغالبية رفضت تأجيل جولة المسابقة في فترة الأعياد، لكن ستتم مراجعة موقف الفرق الأسبوعين المقبلين.
وأكدت الرابطة على أنها أخطرت الأندية بأنه في حالة وجود 13 لاعبا جاهزا بالإضافة إلى حارس مرمى، فإنه يجب عليها خوض المباريات.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.