إنتر لإنهاء العام بأفضل طريقة... ونابولي وميلان لعدم الابتعاد عن القمة

السلطات الصحية تمنع فريق سالرنيتانا من التوجه لملاقاة أودينيزي بسبب انتشار الفيروس

إنزاغي قاد الإنتر للقمة مخالفاً كل التوقعات (إ.ب.أ)
إنزاغي قاد الإنتر للقمة مخالفاً كل التوقعات (إ.ب.أ)
TT

إنتر لإنهاء العام بأفضل طريقة... ونابولي وميلان لعدم الابتعاد عن القمة

إنزاغي قاد الإنتر للقمة مخالفاً كل التوقعات (إ.ب.أ)
إنزاغي قاد الإنتر للقمة مخالفاً كل التوقعات (إ.ب.أ)

يسعى إنترميلان حامل اللقب والمتصدر لإنهاء العام بأفضل طريقة من خلال تحقيق فوزه السابع توالياً على حساب ضيفه تورينو اليوم في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وخلافاً للتوقعات التي أخرجته في بداية الموسم من حسابات المنافسة على اللقب نتيجة خسارته جهود مدربه أنطونيو كونتي وهدافه البلجيكي روميلو لوكاكو والمغربي أشرف حكيمي وصانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن الذي تعرض لأزمة قلبية خلال كأس أوروبا الصيف المنصرم، وصل إنتر إلى منتصف الموسم وهو الأكثر جاهزية وإقناعاً.
ويدخل فريق المدرب سيموني إنزاغي لقاء اليوم ضد تورينو وهو في الصدارة بفارق 4 نقاط عن نابولي الذي حسم الأحد مواجهته مع ميلان في معقل الأخير 1 - صفر، ما سمح لحامل اللقب بأن يكون بطل الخريف.
ويبدو إنتر مرشحاً للإبقاء على فارق النقاط الأربع على أقل تقدير حين يواجه تورينو اليوم على أرضه وبين جماهيره في آخر مبارياته لعام 2021، لكن يجب على رجال إنزاغي عدم الاستهانة بالضيوف القادمين من فوزين متتاليين ودون خسارة في آخر أربع مباريات.
ووصول إنتر إلى قمة الترتيب منفردا في هذا التوقيت يعد مفاجأة للمتابعين وحتى مديره التنفيذي جوسيبي ماروتا الذي توقع «صعوبة أكبر» للفريق في التأقلم مع أسلوب إنزاغي الذي تفوق على سلفه كونتي في هذه المرحلة من الموسم، ليس بتصدر الدوري المحلي، بل لأنه قاد الفريق إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عقد من الزمن.
وقال الرجل القوي في يوفنتوس سابقاً: «توقعت أن يواجه إنزاغي صعوبة أكبر في التأقلم، لكن في الواقع كانت الأمور سلسلة جداً، وقد نجح في إظهار حجم العمل الذي قام به ليصبح قيمة مضافة حقيقية بالنسبة لهذا النادي».
وتابع: «اختبر الإنتر صيفاً عاصفاً لكننا وجدنا المسار الذي يجب أن نسلكه من أجل استعادة توازننا بعد رحيل حكيمي ولوكاكو وإريكسن وكونتي. الهدف الأول هو ضمان النجمة الثانية»، أي الحصول على اللقب العشرين في تاريخ النادي (كل نجمة ترمز إلى 10 ألقاب).
وعلى ملعب «دييغو مارادونا»، يأمل نابولي أن يمنحه الفوز الذي حققه الأحد على ميلان في عقر دار الأخير، الدفعة المعنوية لإنهاء العام بأفضل طريقة من خلال الفوز على ضيفه سيبتسيا اليوم أيضا.
وبعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم لـ12 مرحلة متتالية، اهتز نابولي بعد الخسارة الأولى التي تلقاها على يد إنتر 2 - 3 في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومني بعدها بهزيمتين أخريين على أرضه ضد أتالانتا وإمبولي.
لكن فريق المدرب لوسيانو سباليتي ما زال رغم ذلك في قلب الصراع على لقبه الأول منذ 1990 بما أنه لا يتخلف عن إنتر سوى بفارق أربع نقاط بعد الفوز الذي حققه على ميلان.
وبعد أن ينهي العام بمباراة في متناوله تماماً ضد فريق قابع في المركز السابع عشر، يفتتح نابولي العام الجديد خارج القواعد في مواجهة نارية ضد غريمه يوفنتوس سادس الترتيب.
وبعد الخسارة الثالثة له للموسم، يختتم ميلان عام 2021 خارج الديار في مباراة صعبة ضد إمبولي اليوم.
وكان يبدو أن ميلان أبرز منافس لإنتر على اللقب لكن فريق المدرب ستيفانو بيولي، الذي لم يخسر في أول 12 مباراة في الدوري، تعثر بشكل غريب وخسر في ثلاث من آخر ست مباريات في المسابقة. وسيكون ميلان على موعد مع اختبار صعب اليوم ضد إمبولي الذي سبق له أن تغلب على يوفنتوس ونابولي هذا الموسم.
وبدوره، يختتم روما العام على أرضه ضد سامبدوريا مع طموح البقاء في دائرة المنافسة على مركز مؤهل للبطولات الأوروبية، أما لاتسيو الثامن، فيودع العام خارج الديار أمام فينيتسيا السادس عشر.
ويذكر أن مواجهة ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير مع أودينيزي أمس قد تم تأجيلها بسبب تفشي فيروس «كورونا» في صفوف الأول. وقال ساليرنيتانا في بيان له: «نتيجة للحالات الإيجابية في المجموعة، أخذ النادي علما بأحكام السلطات الصحية المحلية في ساليرنو التي طالبت بوقف نشاط الفريق ومنعه من المشاركة في الأحداث الرياضية».
وتم إبلاغ رابطة الدوري بقرار السلطات الصحية التي اتخذت قرار تأجيل المباراة لتكون الأولى في الموسم التي يتم تأجيلها بسبب كوفيد في إيطاليا.
وظهرت حالات «كوفيد - 19» في صفوف ساليرنيتانا الوافد حديثا على دوري الأضواء في وقت يجب على الاتحاد أن يقرر فيه استبعادا محتملا للفريق من الدوري لعدم بيع النادي كما كان مطلوبا في بداية الموسم لوضع حد لملكية مزدوجة لكلاوديو لوتيتو الشريك في ملكية ساليرنيتانا وفي الوقت نفسه رئيس نادي لاتسيو.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».