لعنة شارة قيادة آرسنال تستمر... وأوباميانغ يقدّم اختباراً قاسياً لأرتيتا

مكانة المهاجم الغابوني تدهورت بنفس الشكل الذي حدث مع مسعود أوزيل... وربما يفكر النادي في التخلي عنه

TT

لعنة شارة قيادة آرسنال تستمر... وأوباميانغ يقدّم اختباراً قاسياً لأرتيتا

قد يشعر آرسنال أن شارة القيادة بالنادي أصبحت ملعونة، بعد أن أصبح الغابوني الدولي بيير إيمريك أوباميانغ اللاعب العاشر الذي يحصل عليها ثم تسحب منه منذ رحيل باتريك فييرا في عام 2005، ومن الصعب إثبات أن أياً من حاملي هذه الشارة كان ناجحاً بشكل خاص. إن هذا العدد الكبير من القادة الذين لم يستمروا طويلاً يعكس بإيجاز حالة عدم اليقين التي سادت داخل النادي خلال السنوات الأخيرة، ومن المؤكد أن المدير الفني للمدفعجية، الإسباني ميكيل أرتيتا، يشعر بالغضب من أن قضية شارة القيادة قد عادت لتطل برأسها مرة أخرى خلال الأسبوع الماضي.
لقد أوضح النادي اللندني في بيان: «عقب خرقه الانضباطي الأخير الأسبوع الماضي، لن يكون أوباميانغ قائدا لفريقنا. نتوقع من جميع لاعبينا، وخاصة قائدنا، العمل وفقاً للقوانين والمعايير التي وضعناها جميعاً ووافقنا عليها».
وتردد أن أوباميانغ عاد في وقت متأخر عما تم الاتفاق عليه من رحلة شخصية إلى فرنسا الأسبوع الماضي، مما أجبره لاحقاً على التغيب عن التدريبات بسبب الحاجة إلى اجتياز بروتوكولات فيروس كورونا، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن المهاجم الغابوني دخل في اشتباك بالكلام مع المدرب أرتيتا، الذي سبق أن وقع عليه عقوبة واستبعده من لقاء أمام توتنهام في مارس (آذار) الماضي.
قد يعتبر أرتيتا نفسه أحد قادة آرسنال القلائل المعاصرين الذين لم تنته فترة ولايتهم – بين عامي 2014 و2016 - بخيبة أمل واضحة، رغم غيابه لفترات طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة. وقال أرتيتا الأسبوع الماضي: «أعتقد أنه يكفي مناقشة هذا الأمر»، موضحاً أنه سيتحدث فقط عن سحب شارة القيادة من أوباميانغ، وليس الأسباب التي أدت إلى ذلك. لكن المشكلة الواضحة الآن بشكل صارخ تتمثل في السؤال التالي: سواء كان أوباميانغ قائدا أم لا، ما الذي يفعله أرتيتا مع هذا اللاعب، الذي يعد الأعلى أجراً في فريقه وأحد النجوم على الساحة العالمية؟.
لقد أثير هذا السؤال حتى قبل أن يستبعد أرتيتا أوباميانغ من التشكيلة الأساسية للفريق بسبب المخالفات التأديبية، مع التركيز على مشاكل الالتزام بالمواعيد. وعندما سُئل أرتيتا عما إذا كان بمقدوره أن يتخذ هذا القرار نفسه لو كان المهاجم الغابوني يحرز الكثير من الأهداف الآن كما كان في السابق، رد قائلاً: «بدون أدنى شك».
لقد سجل أوباميانغ 21 هدفاً في آخر 53 مباراة له مع آرسنال، لكنه منذ بداية موسم 2020 - 2021 لم يسجل سوى سبعة أهداف، من بينها ثلاثة أهداف في فريق شباب وست بروميتش ألبيون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. إنه عدد لا بأس به من الأهداف بالنسبة لأي مهاجم يلعب في أحد الأندية التي تحتل مركزاً متوسطاً في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه بالتأكيد ليس ما يطمح إليه آرسنال من أحد أفضل لاعبيه.
والآن، يخاطر آرسنال بأن يتحمل عبء لاعب يبلغ من العمر 32 عاماً ويحصل على مقابل مادي كبير، وقد لا يكون متاحاً للمشاركة مع الفريق بعد أسابيع قليلة من الآن. واستبعد أوباميانغ من مواجهة ليدز يونايتد ونوريتش سيتي الأسبوع الماضي وإذا استمر الحال فيما يتبقى من مباريات خلال هذا العام، فإنه لن يكون متاحا للعب مرة أخرى حتى يُكمل منتخب الغابون مشاركته في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق 9 يناير (كانون الثاني). ويعني هذا أنه لن يشارك مع آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل شهر فبراير (شباط)، أو بمعنى آخر فإنه سيغيب عن المباريات السبع القادمة للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبالنظر إلى أن إميل سميث رو، وغابريل مارتينيلي مؤخراً، أصبحا يقدمان مستويات رائعة في المركز الذي كان يلعب به أوباميانغ ناحية اليسار، في الوقت الذي يتألق فيه ألكسندر لاكازيت في الخط الأمامي، فمن الصعب عودة أوباميانغ إلى التشكيلة الأساسية للفريق قريباً. لقد تألق خط هجوم آرسنال ضد ساوثهامبتون الضعيف في غياب أوباميانغ، بعد بداية غير جيدة، وتكرر الأمر في مواجهة ليدز حيث سجل الفريق 4 أهداف وخرج بانتصار عريض، ليبدو أن المدرب الإسباني مرتاح تماما لتشكيلة هذا الخط والوحيد الذي لم يحاول القيام بإصلاح شامل به.
وفي حين أن خط الهجوم الذي يعمل بشكل أفضل الآن قد يكون نتيجة غير مقصودة لإبعاد أوباميانغ عن التشكيلة الأساسية، فمن السهل رؤية أن الخط الأمامي لآرسنال سيتأثر كثيراً خلال المرحلة المقبلة، حيث تشير تقارير إلى احتمال رحيل لاكازيت الذي لم يقدم له النادي أي عرض لتمديد عقده حتى الآن، في الوقت الذي رفض فيه إيدي نكيتياه عرضا جديدا من النادي. وفي الوقت نفسه، لا يتم الاعتماد على نيكولاس بيبي بشكل أساسي، كما ستتم إعارة المهاجم الشاب فولارين بالوغون مرة واحدة على الأقل قبل أن يفكر آرسنال في الاعتماد عليه بشكل أساسي.
وإذا تعذر إعادة دمج أوباميانغ في الفريق بنجاح، فإن خط الهجوم سيشهد عملية إعادة هيكلة تامة على المدى القصير، لكن ليس من المنطقي استبعاد أوباميانغ تماماً وعدم الاعتماد عليه رغم أن راتبه الأسبوعي يصل إلى نحو 300 ألف جنيه إسترليني.
لقد مر آرسنال بهذه الظروف من قبل، حتى لو كان وضع أوباميانغ لا يمكن مقارنته بشكل مباشر بوضع مسعود أوزيل في هذه المرحلة. لقد طبق أرتيتا الكثير من القواعد والضوابط «غير القابلة للتفاوض» منذ توليه قيادة الفريق، ورغم أنه كان هناك العديد من العقبات في الطريق، فقد نجح إلى حد كبير في تغيير فلسفة النادي وأصبح هناك شعور بأن هناك هدفا يسعى الجميع لتحقيقه. وقال المدير الفني الإسباني: «لقد قطعنا مسافة بعيدة جداً، ولا يمكنك رؤية ذلك إلا عندما تكون هنا. لكننا لم نصل بعد إلى ما نريد، ولدينا حادثة أخرى توضح أننا لم نصل بعد».
لا يمكن لأحد أن يشير إلى أن مستقبل أوباميانغ مع آرسنال قد انتهى، وخير دليل على ذلك أن الكثيرين قد اعتقدوا أن مسيرة غرانيت تشاكا مع الفريق قد انتهت عندما رمى شارة القيادة بعيداً، لكن لاعب خط الوسط أصبح أحد العناصر الأساسية في الفريق تحت قيادة أرتيتا. وعلاوة على ذلك، لم ينقلب جمهور آرسنال على أوباميانغ مثلما حدث مع تشاكا، لكن من جهة أخرى فإن ما قام به تشاكا لم يحدث عندما كان أرتيتا مديرا فنيا للفريق، وهو الأمر الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار.
لكن ما يحدث مع اللاعب الغابوني يذكرنا أيضا بما حدث مع النجم الألماني مسعود أوزيل عام 2019، عندما تردد أنه على خلاف مع مدرب آرسنال السابق الإسباني أوناي إيمري، الذي أخرجه من التشكيلة الأساسية لثلاث مباريات متتالية قبل تهميشه، في إشارة إلى أن النادي يريد التخلص منه. وكان أوزيل الذي انضم لآرسنال من ريال مدريد في عهد المدير الفني آرسين فينغر أحد أكثر اللاعبين أجراً حيث يتقاضى راتباً أسبوعياً بقيمة قدرها 350 ألف جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي ينطبق على حالة أوباميانغ حالياً.
ويتوقف مستقبل أوباميانغ مع الفريق على ما إذا كان سيتقبل فكرة سحب شارة القيادة منه وتحوله إلى لاعب عادي في صفوف الفريق أم لا: تم استبعاد أوباميانغ أيضاً من «مجموعة القيادة» التي حددها المدير الفني، وهو ما يعني أن صوته لم يعد له وزن أكبر من صوت اللاعبين الصغار بالفريق.
وقال أرتيتا عن ذلك: «أنا هنا لاتخاذ القرار الصحيح كل يوم وللدفاع عن النادي. لكي نحقق التقدم الذي نريده، داخل وخارج الملعب، يجب أن نكون متسقين في صنع القرار».
وأراد أرتيتا التخفيف من أمر القضية المثارة بين جماهير آرسنال وقال: «إنه وضع مزعج حقاً. تقبل اللاعبون القرار، وهم يعرفون ذلك لأنهم التزموا به. نريد أن نأخذ ثقافتنا وكيف نريد تمثيل نادي كرة القدم إلى مستوى مختلف. إنه ليس بالموقف السهل أو الوضع الذي نريده، أن يكون قائد فريقنا في هذا الوضع».


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.