اتهام رجل بسرقة جسر للمشاة في ولاية أوهايو الأميركية

جزء من جسر المشاة الذي سُرق من مدينة آكرون بولاية أوهايو الشهر الماضي (فيسبوك)
جزء من جسر المشاة الذي سُرق من مدينة آكرون بولاية أوهايو الشهر الماضي (فيسبوك)
TT

اتهام رجل بسرقة جسر للمشاة في ولاية أوهايو الأميركية

جزء من جسر المشاة الذي سُرق من مدينة آكرون بولاية أوهايو الشهر الماضي (فيسبوك)
جزء من جسر المشاة الذي سُرق من مدينة آكرون بولاية أوهايو الشهر الماضي (فيسبوك)

قالت الشرطة الأميركية إنه تم العثور على جسر للمشاة بطول 58 قدماً (17.6 متر) سُرق من مدينة بولاية أوهايو الشهر الماضي، حيث يواجه رجل تهماً تتعلق بهذه السرقة.
وأوضحت شرطة مدينة آكرون أن المحققين الذين عملوا بناءً على معلومات بعد ظهر يوم الجمعة، وجدوا الجسر المفقود مفككاً جزئياً في ممتلكات ببلدة شارون بمقاطعة ميدينا المجاورة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل ووجهت إليه تهمة السرقة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وكان جسر آكرون، الموصوف بأنه هيكل يشبه الليغو، يعبر نهر كوياهوغا في أكرونز ميدلبري ران بارك، بالقرب من المقر العالمي لشركة «غوديير».
وتمت إزالته في عام 2003 كجزء من مشروع استعادة الأراضي الرطبة، وتم تخزينه في ممتلكات المتنزه مع وجود خطط لإعادة استخدامه في مشروع مأوى للنساء المعنفات.

واكتشفت الشرطة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن شخصاً ما قد أزال ألواح الجسر - بعرض 6 و10 أقدام. وفي 11 نوفمبر، علمت السلطات بأن الهيكل المعدني قد سُرق بالكامل.
وقال ضابط الشرطة الليفتنانت مايك ميللر لمحطة تلفزيونية محلية: «يمكن استخدام الهيكل في مجموعة متنوعة من الأشياء المختلفة، لتشمل ببساطة تنسيق الحدائق أو يمكن استعماله لبعض المشاريع الهندسية الأخرى المتنوعة».
والآن، تم اتهام رجل يبلغ من العمر 63 عاماً بارتكاب جناية بالسرقة، وفقاً لسجلات شرطة ومحكمة آكرون. وتزعم السلطات أنه دفع لشركة نقل مقابل خدمة الرافعات، حيث تمكنت الشركة من توصيل الجسر إلى مقاطعة ميدينا.
وكان من المقرر تقديم المشتبه به للمحاكمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع في محكمة بلدية آكرون. وقال مسؤول إنه ليس لديه محامٍ بعد.
وأشارت الشرطة إلى أنه من المتوقع إعادة الجسر إلى آكرون في الأيام المقبلة.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.