غواصة روسية تطلق صاروخ كروز من بحر اليابان (فيديو)

لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
TT

غواصة روسية تطلق صاروخ كروز من بحر اليابان (فيديو)

لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان

ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن غواصة روسية أطلقت بنجاح صاروخ كروز من بحر اليابان على هدف يبعد أكثر من ألف كيلومتر في منطقة تدريب على البر الروسي.
ونقلت الوكالة عن الأسطول الروسي في منطقة الهادي القول إن التدريبات شملت أيضاً تحركات سرية ودعماً من سفن حربية وطائرات مقاتلة وطائرات مسيرة.
http://twitter.com/theragex/status/1473185287828299777
وتطالب اليابان بالسيادة على جزر الكوريل الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا في بحر أوختسك القريب، والتي تشير إليها طوكيو بوصف الأراضي الشمالية في نزاع إقليمي يعود للحرب العالمية الثانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي، أن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز «تو95- إم إس» نفذتا دورية دامت نحو 9 ساعات فوق المياه الدولية في بحر أوخوتسك وبحر اليابان.
وأضافت الوزارة في بيان أن مقاتلات روسية من طراز «سو35 - إس» رافقت القاذفتين في مهمتهما، مشيرة إلى أن طائرات القوات الجوفضائية الروسية تنفذ مهماتها متقيدة بالقواعد الدولية لاستخدام الأجواء.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.