نحو 100 عسكري أميركي شاركوا في «أنشطة متطرفة»

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي (أ.ب)
TT

نحو 100 عسكري أميركي شاركوا في «أنشطة متطرفة»

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي (أ.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي، في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين)، إن مراجعة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية وجدت أن «نحو 100» من أفراد الخدمة شاركوا في أنشطة تحظرها الوزارة باعتبارها متطرفة في عام 2021، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأكد كيربي أن الوزارة توصلت إلى هذا الرقم، ليس من خلال بحث منسق بين أكثر من مليونين من قوات الخدمة الفعلية والاحتياط، وإنما فى عملية تحديث التعليمات للقادة حول كيفية التعامل مع التطرف في صفوف الجيش.
https://twitter.com/DeptofDefense/status/1473026413930467331?s=20
وجرت تلك العملية على مدار عام 2021 عندما استجاب وزير الدفاع لويد أوستن لمشاركة نحو 80 من قدامى المحاربين في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني). وتردد أنه لم توجه تهمة إلا لفرد واحد من أفراد الخدمة الفعلية.
وقال كيربي إنه ضمن المراجعة، قامت الوزارة بتحديث تعليماتها للقادة، محددة النشاط المتطرف وتوجيههم حول كيفية التعامل معه. وفي أبريل (نيسان)، كلّف أوستن فريق عمل جديداً لمكافحة نشاط المتطرفين بمراجعة تلك التعليمات.
ويشمل تعريف التطرف حالياً الدعوة إلى العنف لحرمان المواطنين من حقوقهم، أو السعي لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو تمييزية أو آيديولوجية، ودعم الإرهاب أو خرق القانون أو الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة، وتشجيع التمييز غير القانوني على أساس العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الدين أو الجنس.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).