«كورونا» يعود مجدداً إلى «الملاعب السعودية»

علي لاجامي (الشرق الأوسط)
علي لاجامي (الشرق الأوسط)
TT

«كورونا» يعود مجدداً إلى «الملاعب السعودية»

علي لاجامي (الشرق الأوسط)
علي لاجامي (الشرق الأوسط)

عادت إصابة اللاعبين بفيروس كورونا في ملاعب كرة القدم السعودية إلى الواجهة مجدداُ بعدما سُجلت أمس (الاثنين) ثلاث حالات جديدة بعد عشرة أيام من إصابة محمد البريك، لاعب فريق الهلال، بفيروس كورونا. وأعلن النصر، أمس، عن إصابة الثنائي علي لاجامي ونايف الماس بفيروس كورونا، وذلك وفق الفحوص الدورية التي يجريها الفريق العاصمي بعد كل مباراة يخوضها الفريق، وذلك بحسب البيان الرسمي للنادي.
وأوضح النصر في بيانه عن إصابة الثنائي: في إطار الفحوص الدورية التي يجريها الفريق بعد أي مباراة، أجرت كافة الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين مسحة طبية لفحص فيروس كورونا، وأثبتت الفحوص إصابة لاجامي والماس، وسلامة بقية أفراد الفريق وطواقمه الفنية والإدارية والطبية.
في الوقت الذي أعلن فيه فريق الفتح إصابة لاعبه المحترف المغربي مروان سعدان قبل ساعات قليلة من انطلاق مواجهة الفريق أمام الاتحاد التي أقيمت مساء أمس ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الملك.
وأوضح الفتح، أن الفحوص أثبتت إصابة مروان سعدان بفيروس كورونا، وبالتالي غيابه عن المواجهة لخضوعه للعزل الصحي، حتى ثبوت سلبية حالته وتماثله للشفاء من الفيروس.
وفي السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أدت حالة اشتباه في إصابة أحد أعضاء فريق الهلال بفيروس كورونا إلى تأجيل تدريبات الفريق العاصمي لمدة 24 ساعة وخضوع اللاعبين كافة والجهازين الفني والإداري لفحص «كورونا»، للتأكد من سلامة الفريق.
قبل أن يعلن الهلال نتائج الفحوص الخاصة بفيروس كورونا وإصابة اللاعب محمد البريك بفيروس كورونا وسلامة بقية أفراد الفريق، حيث خضع البريك لعزل صحي قبل تماثله للشفاء.
ورغم مشاركته في تدريبات فريقه الهلال، فإن محمد البريك ظل خارج حسابات البرتغالي ليوناردو جارديم، مدرب الفريق، في مباراة الهلال مساء أمس أمام الرائد ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الملك. وبحسب البروتوكول للإجراءات الصحية الاحترازية، فإنه يتطلب إجراء اختبارات خاصة للاعبين المصابين بالفيروس مثل التخطيط الكهربائي للقب والمؤشرات الحيوية للقلب وانزيم تروبوين عالي الحساسية وتخطيط صدى القلب تحت إشراف أطباء مختصين في القلب.
ويشير البروتوكول إلى أهمية التدرج في العودة للتدريبات المجهدة للاعبين المصابين وتقييمهم صحياً بشكل دوري، مع الحرص على توثيق أي علاج تم استخدامه خلال فترة الإصابة ويصنّف ضمن قائمة المواد المحظورة دولياً «ديكساميثازون كمثال» وفقاً للبروتوكول الخاص بالإجراءات الصحية الاحترازية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.