آرسنال «المنتشي» يواجه سندرلاند في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية اليوم

توخيل وكلوب مدربا تشيلسي وليفربول يعبّران عن قلقهما من استمرار اللعب وسط تفشي {كورونا}

لاعبو آرسنال يتطلعون لمواصلة انتصاراتهم وخطف بطاقة نصف نهائي كأس الرابطة (رويترز)
لاعبو آرسنال يتطلعون لمواصلة انتصاراتهم وخطف بطاقة نصف نهائي كأس الرابطة (رويترز)
TT

آرسنال «المنتشي» يواجه سندرلاند في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية اليوم

لاعبو آرسنال يتطلعون لمواصلة انتصاراتهم وخطف بطاقة نصف نهائي كأس الرابطة (رويترز)
لاعبو آرسنال يتطلعون لمواصلة انتصاراتهم وخطف بطاقة نصف نهائي كأس الرابطة (رويترز)

يحول آرسنال المنتشي بسلسلة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز، وجهته إلى منافسات كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، حيث يلتقي مع سندرلاند (فريق الدرجة الأولى - الثانية فعلياً) بالدور ربع النهائي اليوم.
ويعد سندرلاند هو الفريق الوحيد بالدور ربع النهائي من خارج فرق الدوري الممتاز، وربما تكون القرعة رحيمة به لأنها لم تسقطه أمام أي من تشيلسي وليفربول المتنافسين على قمة الدوري، لكن حظه العاثر أن مواجهة آرسنال في ملعب الإمارات تأتي في وقت يقدم فيه الأخير أفضل عروضه هذا الموسم.
وستكون هذه هي أول مواجهة بين سندرلاند وآرسنال منذ مايو (أيار) 2017، عندما خسر الأول صفر - 2 بعد أن تأكد هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومنذ خسارته مباراتين متتاليتين أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون، ردّ آرسنال بأفضل طريقة وتمكن من الفوز على ساوثهامبتون ووستهام، ثم السبت على ليدز يونايتد 4 - 1 في المرحلة 18 من الدوري الممتاز.
وتمكن رجال المدرب الإسباني مايكل أرتيتا من تحقيق الفوز الثالث توالياً ليعزّزوا موقعهم في المركز الرابع بـ32 نقطة، متقدمين بفارق أربع نقاط على وستهام الخامس وخمس على مانشستر يونايتد السادس. ويستمتع أرتيتا من العروض القوية الأخيرة لفريقه، وقال عقب الفوز على ليدز: «أنا سعيد للغاية بالأداء والأسبوع الذي خضناه وطريقة تقدمنا للأمام. ليس من السهل اللعب بهذا الأسلوب في هذه الأجواء العصيبة وسط تفشي فيروس كورونا، لكننا استطعنا إثبات جدارتنا».
وربما تكون مباراة اليوم فرصة لعودة المهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ لتشكيلة آرسنال بعد أن استبعد من آخر 3 مباريات لأسباب تأديبية، وجُرّد أيضاً من شارة القيادة لتمنح للمهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت.
ويشمل برنامج ربع النهائي لقاء توتنهام أمام وستهام في قمة لندنية، وبرنتفورد مع جاره تشيلسي، وليفربول مع ليستر سيتي غداً.
وستكون مباراة توتنهام ووستهام هي الأولى بينهما بالمسابقة ثلاثة أعوام عندما فاز الأول 3 - 1 في ملعب لندن، ولكن في أحدث مواجهة جمعتهما هذا الموسم، تمكن وستهام، بقيادة المدرب ديفيد مويز، من تحقيق الفوز بهدف نظيف في الدوري.
ومن المقرر أن يستضيف برنتفورد الحديث على الدوري الممتاز جاره تشيلسي، وكانت المواجهة الوحيدة بينهما مطلع الشهر الماضي قد انتهت بفوز تشيلسي بهدف نظيف.
وسيلتقي ليفربول مع ضيفه ليستر على ملعب أنفيلد. ويهدف الآيرلندي بريندان رودجرز، مدرب ليستر، إلى التقدم نحو لقب كأس الرابطة بعدما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي في مايو الماضي.
في الوقت نفسه، يبحث ليفربول عن إضافة لقب للثمانية التي سبق وحققها الفريق في المسابقة (أكثر الفرق تحقيقاً للقب مناصفة مع مانشستر سيتي). وكان سيتي الذي فاز باللقب في آخر أربعة مواسم قد ودع البطولة بالخسارة أمام وستهام بركلات الترجيح في الدور الرابع.
وتقام المسابقة وسط حالة من الجدل حول مواصلة منافسات الكرة الإنجليزية في أجواء مقلقة تسببت في تأجيل نصف مباريات المرحلة السابقة للدوري الممتاز بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأعرب تاتاماني توماس توخيل مدرب تشيلسي عن أن ناديه سيواصل إجراء فحوص «كوفيد - 19» يومياً للاعبيه والاستعداد للقاءات المقبلة، لكن ليس لديه «أي فكرة» عما إذا كانت المباريات ستقام أم لا.
وكان لدى تشيلسي أربعة لاعبين فقط غير حراس المرمى على مقاعد البدلاء خلال تعادله دون أهداف مع ولفرهامبتون واندرارز الأحد، بعد إصابة سبعة من لاعبيه بـ«كوفيد - 19».
وطلب تشيلسي من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تأجيل اللقاء، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وعند سؤاله عن رأيه فيما سيحدث قال توخيل: «ليس لدي أي فكرة، سنواصل إجراء الفحوص على أساس يومي والذهاب إلى التدريب كما فعلنا. تركنا كاي (هافرتز) خارج مواجهة إيفرتون، على الرغم من أننا كنا في حاجة شديدة إليه... رغم أن نتيجة اختباره كانت سلبية لأنه كان يعاني من أعراض». وتابع: «تركنا أيضاً جورجينيو خارج المباراة الأخيرة، وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت نتيجة اختباره إيجابية أم سلبية. لذلك نحن نتحلى بالمسؤولية تجاه ذلك الأمر».
كما أبدى توخيل مخاوف من اضطراره إلى إشراك لاعبين عائدين للتو من الإصابة بسبب افتقاره إلى لاعبين جاهزين، وأوضح: «شارك تريفوه شالوبا بعد حصتين تدريبيتين فقط، وماتيو كوفاتيتش ونغولو كانتي شارك بعد خوض مران واحد أيضاً. نحن نخاطر بصورة كبيرة بصحة وسلامة اللاعبين من الناحية الجسدية أيضاً، وليس فقط بسبب (كوفيد - 19)».
من جهته، اعترف الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بأنه عانى من صعوبة لتجهيز لاعبيه لخوض مباراة توتنهام الأحد التي انتهت بالتعادل 2 - 2، في ظل الوضع الذي يعيشه الفريق بسبب الإصابات بعدوى فيروس كورونا. وكشفت الفحوص إصابة كل من تياغو ألكانتارا وفيرجيل فان دايك وفابينيو وكورتيس جونز بعدوى كورونا، كما عانى جوردان هندرسون من وعكة صحية، لكنه ليس مصاباً بالعدوى.
وقال كلوب: «نعم واجهنا صعوبة للإعداد للمباراة، أن تواجه توتنهام الذي لم يلعب منذ أسبوع كامل ونحن نعاني من نقص بصفوفنا، هذه فترة صعبة وعلينا التأكد من تكافؤ الفرص بالنسبة للجميع». وأضاف: «الأمور صعبة في الوقت الحالي، لكن إلى جانب هذا، لا أعرف أي فريق يمكنني الدفع به، لأنني أنتظر دائماً في الصباح لمعرفة نتائج الفحوص، لم تكن لدينا فكرة عن فريق توتنهام الذي أجلت له 3 مباريات».


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.