مستشار الأمن القومي الأميركي يزور فلسطين وإسرائيل هذا الأسبوع

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

مستشار الأمن القومي الأميركي يزور فلسطين وإسرائيل هذا الأسبوع

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان سيزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع للتشاور بشأن إيران ومجموعة من القضايا الأخرى.
وأضاف أن سوليفان سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت أثناء وجوده في إسرائيل، وسيزور رام الله لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتم تعليق المحادثات بين إيران والقوى العالمية، والتي تهدف إلى إحياء اتفاق إيران النووي الموقع في 2015، حتى الأسبوع القادم بعد عدم إحراز تقدم.
وقال بيان البيت الأبيض إن سوليفان سيجدد التأكيد خلال محادثاته مع الإسرائيليين على التزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل و«يتشاور بشأن عدد من القضايا، منها التهديد الذي تمثله إيران».
وأضاف البيان أن سوليفان سيناقش مع عباس في رام الله الجهود الجارية لتعزيز العلاقات الأميركية الفلسطينية ودعم السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.