صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق
TT

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

قال نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، اليوم (الاثنين)، إن صورة تظهر رئيس الوزراء بوريس جونسون وأكثر من 12 شخصاً آخرين يشربون النبيذ في حديقة منزله في داوننغ ستريت أثناء الإغلاق العام الماضي لا تظهر أنهم كانوا في حفل.
وتظهر الصورة، التي نشرتها صحيفة «الغارديان»، جونسون مع زوجته كاري، التي يبدو أنها تحمل ابنهما حديث الولادة، وشخصين آخرين على طاولة في شرفة بحديقة مقر سكن رئيس الوزراء بداوننغ ستريت مع وجود جبن ونبيذ على الطاولة.

وقال راب لإذاعة «تايمز» «داوننغ ستريت تستخدم تلك الحديقة كمكان للعمل...هذا لا يتعارض مع اللوائح». وأضاف «أنا بأمانة لا أعتقد أن هذا التجمع يمكن تصنيفه على أنه حفل...لا أعتقد أنه كان كذلك».
تزيد الصورة من حجم الانتقادات التي يواجهها جونسون بعد الكشف عن أن موظفيه عقدوا سلسلة من التجمعات خلال عمليات الإغلاق الرامية لمكافحة فيروس كورونا بينما طُلب من السكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وواجه جونسون وابلاً من الانتقادات منذ نشر مقطع فيديو يظهر موظفيه وهم يضحكون ويمزحون بشأن حفل في داوننغ ستريت أثناء إجراءات الإغلاق التي فرضت في عيد الميلاد عام 2020 عندما تم حظر مثل هذه الاحتفالات في كل أنحاء البلاد.
وقال راب، إن الصورة الجديدة التُقطت بعد مؤتمر صحافي للحكومة، وكان الموظفون يحتسون مشروباً بعد يوم طويل في الحديقة.
وأضاف، أن زوجة جونسون نزلت من شقتهما في داوننغ ستريت لتقضي بعض الوقت مع زوجها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.