نجمة التنس الصينية بينغ شواي تنفي اتهام أحد بالاعتداء الجنسي عليها

نجمة التنس الصينية بينغ شواي (أ.ف.ب)
نجمة التنس الصينية بينغ شواي (أ.ف.ب)
TT

نجمة التنس الصينية بينغ شواي تنفي اتهام أحد بالاعتداء الجنسي عليها

نجمة التنس الصينية بينغ شواي (أ.ف.ب)
نجمة التنس الصينية بينغ شواي (أ.ف.ب)

قالت نجمة التنس الصينية بينغ شواي أمس (الأحد) إنها لم تتهم أي شخص قط بالاعتداء الجنسي عليها، مشيرة إلى حدوث سوء فهم لما نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد أصبحت سلامة بينغ مصدر قلق دولي حين بدا أنها تزعم في منشور لها عبر «ويبو»، وهو موقع للتواصل الاجتماعي يشبه «تويتر»، بأن نائب رئيس الوزراء الصيني السابق تشانغ قاولي اعتدى عليها جنسياً في الماضي.
وبعد هذا المنشور، الذي حذفته بينغ سريعاً، اختفت نجمة التنس عن الظهور العلني لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً.
وقالت بينغ في فيديو عبر منصة ليانهي شاوباو الإعلامية السنغافورية: «أولاً أود أن أشدد على نقطة في غاية الأهمية، لم أذكر أو أكتب أبداً أن أحداً اعتدى علي جنسياً، يجب أن أوضح هذه النقطة».
وأشارت بينغ (35 عاماً) المصنفة الأولى عالمياً في الزوجي سابقاً إلى أن ما نشرته عبر ويبو «مسألة شخصية».
وأضافت أن الناس «أساءوا فهم الكثير من الأشياء» عن منشورها في «ويبو»، دون توضيح تفاصيل.
كما قالت إنها تعيش في منزلها في بكين من دون رقابة. ولم تشر إلى تشانغ.
وهذا أول تعليق مصور لبينغ تتحدث خلاله عن قضيتها علناً، وذلك على هامش حضورها مسابقة للتزلج في شنغهاي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1463129202824208384?s=20
وواصل اتحاد لاعبات التنس المحترفات، الذي قرر في بداية الشهر الحالي تعليق بطولاته في الصين بشكل فوري بسبب المخاوف بشأن التعامل مع بينغ وسلامة لاعبين آخرين، الدعوة إلى إجراء تحقيق.
وقال الاتحاد: «كان من الجيد مرة أخرى رؤية بينغ شواي في مكان عام ونأمل بالتأكيد أن تكون في حالة جيدة. كما نقول باستمرار، فإن هذه المظاهر لا تخفف أو تعالج المخاوف الكبيرة لاتحاد لاعبات التنس المحترفات بشأن سلامتها وقدرتها على التواصل دون رقابة أو إكراه».
وأضاف: «نحن ثابتون في دعوتنا لإجراء تحقيق كامل وعادل وشفاف، دون رقابة، في مزاعمها بشأن الاعتداء الجنسي، وهي القضية التي أثارت قلقنا في بادئ الأمر».
ولم تعلق الصين بشكل مباشر على المنشور الأول لبينغ، لكنها قالت إنها «تعارض تسييس الرياضة» بعد تعليق بطولات اتحاد المحترفات.
ولم يعلق تشانغ على الأمر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.