مصر تشدد على جميع منافذ البلاد لرصد «أوميكرون»

بعد الإعلان عن أول 3 إصابات بالمتحور الجديد

مصر تشدد على جميع منافذ البلاد لرصد «أوميكرون»
TT

مصر تشدد على جميع منافذ البلاد لرصد «أوميكرون»

مصر تشدد على جميع منافذ البلاد لرصد «أوميكرون»

شددت وزارة الصحة المصرية، رقابتها على جميع منافذ الجمهورية البرية والبحرية والجوية، لرصد أي إصابات بفيروس «كورونا»، خصوصاً المتحور الجديد «أوميكرون»، وذلك بعد ثبوت 3 إصابات به.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، في تصريحات نقلتها وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية أمس، إن «السلطات المصرية اتخذت عدداً من الإجراءات بعد الإعلان عن أول 3 إصابات بالمتحور الجديد».
وأضاف «بجانب العزل التام للحالات المصابة، وهي لثلاثة مصريين، تم فحص جميع المخالطين لتلك الحالات، وأظهرت الفحوص سلبية إصابة المخالطين»، مشيراً إلى أنه تم وضع المخالطين تحت الملاحظة والمتابعة، وسيتم إجراء مسحات أخرى لهم للتأكد من خلوهم من الفيروس.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة عن أن حالة المصابين بمتحور «أوميكرون» مستقرة حتى الآن، ويتم علاجهم وفقاً لبروتوكول العلاج المعتمد لفيروس «كورونا».
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت يوم الجمعة الماضي رصد أول 3 إصابات بمتحور «أوميكرون»، ضمن 26 حالة إيجابية بـ«كورونا» لركاب طائرة في مطار القاهرة، كانت قادمة من إحدى الدول التي ظهر فيها المتحور الجديد.
ووفق أحدث البيانات الرسمية، سجلت وزارة الصحة المصرية 902 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» و38 وفاة يوم السبت الماضي، مقابل 910 إصابات و43 وفاة في اليوم السابق له.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة في بيان: «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) المستجد حتى السبت هو 374411 من ضمنهم 311637 حالة تم شفاؤها و21315 حالة وفاة».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.