دراسة: أفضل وجبة خفيفة صحية لقتل الجوع الشديد

دراسة: أفضل وجبة خفيفة صحية لقتل الجوع الشديد
TT

دراسة: أفضل وجبة خفيفة صحية لقتل الجوع الشديد

دراسة: أفضل وجبة خفيفة صحية لقتل الجوع الشديد

يمكن أن يكون تناول الوجبات الخفيفة طريقة ملائمة للشعور بالشبع طوال اليوم. ويمكن أن يكون أيضًا وسيلة مفيدة لمنع زيادة الوزن وحتى مساعدتك على إنقاص الوزن؛ هذا إذا كنت ترغب في تناول الفاكهة المجففة.
وفي الواقع وجدت دراسة جديدة نشرتها مجلة "Nutrition Bulletin " أن البرقوق يمكن أن يساعد بالفعل في الحد من الرغبة الشديدة بتناول الطعام، وذلك حسبما نشر موقع "eat this not that" الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، عندما ألقى باحثون من جامعة ليفربول نظرة لأول مرة على كيفية استجابة المشاركين في دراستهم للوجبات الخفيفة على العناصر التي تحتوي على عدد مماثل من السعرات الحرارية (الخوخ والزبيب أو الحلوى التي تشبه حبة الهلام) وجدوا أن أولئك الذين كانوا يتناولون البرقوق يشعرون بمزيد من الرضا وقلل من تناولهم الطعام عند الوجبات.
وفي هذا الاطار، قام الباحثون بعد ذلك بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين تم وضعهم في برامج لمساعدتهم على إنقاص الوزن. وكان الاختلاف الوحيد بين المجموعتين هو أن إحداهما كانت تتناول طعامًا صحيًا بشكل عام بينما طُلب من الأخرى تناول البرقوق على وجه التحديد. وبدا أن المجموعة الثانية فقدوا وزنًا أكبر من الأخرى.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال البروفيسور جيسون سي جي هالفورد من جامعة ليدز ورئيس الرابطة الأوروبية لدراسة السمنة (EASO) أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "تُظهر هذه الدراسات أن الفاكهة المجففة يمكن أن تنتج الشبع ويمكن دمجها في النظام الغذائي أثناء إدارة الوزن". فيما أضاف الباحث أندريا إن جيانكولي مستشار التغذية في California Prune Board أن "دراسته تكشف أن البرقوق الكثيف المغذيات يمكن أن يوفر ميزة على خيارات الوجبات الخفيفة الأخرى نظرًا لتأثيرها الإيجابي على الشبع والتحكم في الشهية".
لكن الدكتورة ليزا. ر. يونغ الأستاذ المساعد في التغذية بجامعة نيويورك ومؤلفة كتاب Slim & The Portion Teller Plan" تقول إن " التحكم في جزء هو المفتاح" لأن "البرقوق يحتوي على الألياف التي تساعد الناس على الشعور بالشبع وهو أمر جيد لفقدان الوزن"، إلّا انها تشير الى أنه "من السهل تناول الكثير من البرقوق الذي بالتالي سيزيد من السعرات الحرارية"؛ لذا فـ"التحكم في جزء هو المفتاح".
بدورها، تذهب الممارسة الصحية الخاصة باولا دوبريتش الى أنه في حين أن "البرقوق غذاء رائع ... مثل أي فاكهة مجففة فهو يحتوي على نسبة عالية من السكر". ولهذا السبب تنصح دوبريتش "بدمج وجبة خفيفة من البرقوق مع مصدر للبروتين والالتزام بحصة واحدة في كل مرة (حوالى خمس من حبات البرقوق). بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي الكثير من البرقوق إلى الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي بسبب تأثيره الملين".


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.