السعودية والإمارات وجها لوجه في التصفيات المؤهلة للمونديال

قطر تصطدم بالصين.. والكويت مع لبنان وكوريا الجنوبية

جانب من مراسم إجراء القرعة الآسيوية أمس (د.ب.أ)
جانب من مراسم إجراء القرعة الآسيوية أمس (د.ب.أ)
TT

السعودية والإمارات وجها لوجه في التصفيات المؤهلة للمونديال

جانب من مراسم إجراء القرعة الآسيوية أمس (د.ب.أ)
جانب من مراسم إجراء القرعة الآسيوية أمس (د.ب.أ)

أوقعت قرعة الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا وفي الوقت ذاته لنهائيات كأس آسيا 2019 التي سحبت أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور السعودية والإمارات في مجموعة واحدة وقطر مضيفة مونديال 2022 مع الصين، بينما أعادت جمع كوريا الجنوبية مع الكويت ولبنان.
وسيقام الدور الثاني بنظام الدوري من مرحلتين بين 11 يونيو (حزيران) 2015 لغاية 29 مارس (آذار) 2016، فيتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الثماني إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.
أما المنتخبات الـ24 التالية في ترتيب الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، وسيتأهل منها 11 منتخبا إلى البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الإمارات الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية.
وستبرز المواجهة الخليجية على زعامة المجموعة الأولى بين السعودية التي شاركت في كأس العالم بين 1994 و2006 وأحرزت لقب كأس آسيا في 1984 و1988 و1996، مع الإمارات التي تذوقت طعم المونديال مرة واحدة في 1990 وحلت ثالثة في كأس آسيا الأخيرة بعدما أقصت اليابان.
وتأمل فلسطين المصنفة 140 عالميا في أن تلعب دور الحصان الأسود في هذه المجموعة بعد مشاركتها الأولى في تاريخها ضمن كأس آسيا الأخيرة في أستراليا وخروجها من الدور الأول، فيما تبدو حظوظ ماليزيا (164) وتيمور ليشتي ضئيلة.
وتتركز الأنظار على المجموعة الثانية التي تضم قطر (99) الحالمة بالتأهل لأول مرة إلى المونديال قبل أن تستضيفه في 2022، وسيكون التنين الأحمر الصيني (82) أبرز منافسيها على الصدارة، علما بأن الأخيرة شاركت مرة يتيمة في مونديال 2002 الآسيوي، وبلغت نهائي المسابقة القارية بعدها بسنتين عندما استضافت النهائيات. ولا يتوقع أن تدخل المالديف (141) وبوتان (163) وهونغ كونغ (167) على المنافسة.
وقال مدرب الصين الفرنسي آلان بيران الذي أشرف على أندية الخور والغرافة وأم صلال القطرية والمنتخب الأولمبي القطري: «ستكون مواجهة قطر صعبة بشكل خاص. لكن المهم التنافس في أي مكان من العالم للذهاب إلى كأس العالم. بالنسبة لي فأنا أعرف جيدا قطر وأعرف هذا الفريق. أدرك ماذا يمكنهم أن يقدموا في مباريات التصفيات وستكون صعبة».
وفي سيناريو مشابه لتصفيات مونديال 2014، وقعت كوريا الجنوبية (57) والكويت (127) ولبنان في مجموعة واحدة، علما بأن الأولى تصدرتها بفارق 3 نقاط عن لبنان الذي تأهل آنذاك لأول مرة في تاريخه إلى الدور النهائي خصوصا بعد فوزه على كوريا الجنوبية 2 - 1 في مباراة دخلت تاريخ اللعبة في البلد الصغير الذي تراجع مستواه مؤخرا ووصل إلى المركز 144 عالميا.
وتبدو كوريا الجنوبية المرشح الأوفر حظا لتصدر المجموعة إذ تأهل محاربو تايغوك إلى كأس العالم منذ 2002 من دون انقطاع واحتلوا المركز الرابع على أرضهم في 2002، فيما توجوا باللقب القاري عامي 1956 و1960 واحتلوا الوصافة 4 مرات آخرها في يناير (كانون الثاني) الماضي.
أما الكويت فكان أول المنتخبات العربية من آسيا تشارك في المونديال عام 1982 بعد سنتين من تتويجها بلقب البطولة القارية على أرضها. وتكمل المجموعة السابعة ميانمار المصنفة 158 عالميا ولاوس الـ178.
وكان المنتخب العراقي (86) من أكبر المستفيدين لدى العرب إذ وقع مع فيتنام (125) وتايلاند (142) وإندونيسيا (159) وتايوان (179).
وشارك منتخب أسود الرافدين في كأس العالم 1986 وخرج من الدور الأول، فيما أحرز لقب كأس آسيا 2007 في إنجاز فريد بعد سنوات من الحروب، كما احتل المركز الرابع في النسخة الأخيرة.
ووقعت أستراليا بطلة آسيا والتي شاركت في آخر 3 نسخ من كأس العالم مع الأردن التي تألقت في نهائيات آسيا 2004 و2011 حيث بلغت ربع النهائي فيما تحلم بتأهل أول إلى نهائيات المونديال.
وأستراليا رابع منتخب آسيوي على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي (63)، بفارق نحو أربعين مركزا عن الأردن (103)، فيما يكمل المجموعة الثانية طاجيكستان (143) وقيرغيزستان (153) وبنغلاديش (167).
وقال مدرب أستراليا انجي بوستيكوغلو: «لقد حان الوقت كي يكسر منتخب آسيوي سيطرة أوروبا وأميركا الجنوبية. يمكننا المساهمة في رفع المستوى للدفع بمنتخب آسيوي كي يفوز بكأس العالم، والمهمة تبدأ من اليوم».
أما فراس القاضي مدير منتخب الأردن فوصف القرعة بأنها معقولة بالنسبة لمنتخب بلاده وأن الفوز على أستراليا يتطلب جهدا مضاعفا وإعدادا لائقا، كاشفا أن اتحاد الكرة الأردني أجرى عدة اتصالات مع عدد من المنتخبات لتنظيم أكثر من لقاء ودي قبل بدأ المشوار في التصفيات المشتركة.
أما منتخب إيران الأعلى تصنيفا بين منتخبات القارة (40)، فوقع مع سلطنة عمان (97) من التصنيف الثاني، باحثا عن تأهله الرابع عشر على التوالي في المسابقة القارية التي أحرز لقبها أعوام 1968 و1972 و1976 وبلغ ربع النهائي في آخر 3 مشاركات. أما على الصعيد العالمي فشاركت إيران في المونديال في 1978 و1998 و2006 و2015 لكنها لم تتخط الدور الأول. أما عمان فشاركت 3 مرات فقط في آسيا أعوام 2004 و2007 و2015 ولم تتخط الدور الأول كما تحلم بمشاركة أولى في المونديال. ويكمل المجموعة الرابعة الهند (147) وتركمانستان (159) وغوام (175).
وفي المجموعة الخامسة تبدو اليابان (50 عالميا) بطلة آسيا أربع مرات (1992 و2000 و2004 و2011) والمشاركة في المونديال منذ 1998 من دون انقطاع (تأهلت إلى الدور الثاني في 2002 على أرضها و2010) أبرز المرشحين لخطف بطاقة التأهل أمام سوريا الغارقة في الدمار.
وشاركت سوريا (126) في كأس آسيا أعوام 1980 و1984 و1996 و2011 لكنها لم تتأهل إلى الدور الثاني ولم تشارك في كأس العالم. ويكمل المجموعة أفغانستان (135) وسنغافورة (162) وكمبوديا (179).
وفي المجموعة الثامنة، تبدو حظوظ البحرين (108) واقعية أمام أوزبكستان الصاعدة بقوة (73) والبالغة ربع النهائي في آسيا آخر أربع مرات، لكن المجموعة تبدو متوازنة في ظل وجود كوريا الشمالية (157) التي شاركت في مونديال 2010 والفلبين (139) واليمن (170).
ولم تشارك البحرين في كأس العالم لكنها كانت قريبة في 2006 قبل أن تخسر في موقعة فاصلة أمام ترينيداد وتوباغو، فيما حلت رابعة في كأس آسيا 2004 وشاركت في آخر 4 نهائيات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.