نصف مليون شخص سجلوا لحضور «منتدى شباب العالم» في مصرhttps://aawsat.com/home/article/3366821/%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%B3%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%C2%AB%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
نصف مليون شخص سجلوا لحضور «منتدى شباب العالم» في مصر
إحصاء طلبات من 196 دولة
جانب من الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم في نسخته الثالثة عام 2019 (الشرق الأوسط)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
نصف مليون شخص سجلوا لحضور «منتدى شباب العالم» في مصر
جانب من الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم في نسخته الثالثة عام 2019 (الشرق الأوسط)
أعلنت إدارة «منتدى شباب العالم» في مصر، أمس، أن أكثر من نصف مليون شاب وشابة سجلوا على الموقع الإلكتروني للمنتدى، بغرض حضور فعاليات نسخته الرابعة، المقرر انطلاقها الشهر المقبل، وذلك بموازاة إغلاق باب التسجيل نهاية الأسبوع الماضي. و«منتدى شباب العالم» فعالية سنوية تقام بانتظام منذ عام 2017، باستثناء العام الماضي بسبب جائحة «كورونا»، وتحظى باهتمام ومشاركة دائمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يرأس بدوره مجلس أمناء «الأكاديمية الوطنية للتدريب»، الجهة الرسمية المنظمة للمنتدى. وأفاد بيان لإدارة المنتدى، أمس، بأن «أكثر من 500 ألف شاب وشابة من 196 دولة من مختلف القارات بالترتيب التالي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية سجلوا لحضور الدورة المقبلة، غير أن التسجيل لا يعني قبول المشاركة؛ إذ أفاد القائمون على المنتدى بأنه سيتم «تخفيض الأعداد» لهذا العام بفعل ظروف الجائحة. وحسب إدارة المنتدى، فإن النسخ الثلاث الماضية استضافت أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة. ومن المقرر أن تقام النسخة الرابعة للمنتدى بين 10 و13 يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكدت إدارته في وقت سابق أنه ستتم «مراعاة الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة المشاركين» في ظل فيروس «كورونا»، مع اشتراط تلقي كل المشاركين للقاحات. ووفق ما أعلنت إدارة المنتدى، فإن أجندة الفعاليات، التي تتضمنها نسخته الرابعة، ستُولي تركيزاً خاصاً لمناقشة «أوضاع العالم بعد الجائحة»، وكذلك قضايا «حقوق الإنسان»، كما أن واحدة من فعالياته خلال النسخة المرتقبة ستكون «منطقة ريادة الأعمال»، التي تسمح لرواد الأعمال بمشاركة الخبرات والتحديات والنجاحات. كما تتيح الفرصة للتواصل مع المشاركين في المنتدى، وستركز هذا العام «بشكل خاص على دور الشركات الناشئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة في مواجهة التداعيات الاقتصادية الناتجة عن أزمة وباء (كوفيد - 19)، والقدرة على تحويل هذا التحدي لفرص استثمارية ناجحة».
مصر: تعويض خسائر قناة السويس عبر تنويع خدماتهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5080602-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B6-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B9-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7
عبور الحوض العائم «دورادو» الجمعة الماضي كأكبر وحدة عائمة تعبر قناة السويس في تاريخها (هيئة قناة السويس)
تتّجه قناة السويس المصرية إلى «تنويع مصادر دخلها»، عبر التوسع في تقديم الخدمات الملاحية والبحرية للسفن المارّة بالمجرى الملاحي، في محاولة لتعويض خسائرها الناتجة عن تراجع حركة السفن التجارية، بسبب توتّرات البحر الأحمر.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، الاثنين، عن «استراتيجية لتحويل القناة إلى منصة إقليمية لتقديم الخدمات اللوجيستية»، في خطوة وصفها خبراء بالمهمة لتعويض التراجع في إيرادات القناة.
ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، غيَّرت بعض شركات الشحن العالمية مسارها، متجنبةً المرور في البحر الأحمر، إثر استهداف جماعة «الحوثي» اليمنية السفنَ المارّة بالممرّ الملاحي، «رداً على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة».
وسبق أن أشارت مصر إلى تأثر حركة الملاحة بقناة السويس بالتوترات الإقليمية. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن «بلاده فقدت ما بين 50 إلى 60 في المائة من دخل قناة السويس، بما قيمته أكثر من 6 مليارات دولار خلال 8 أشهر».
وتحدّث رئيس هيئة قناة السويس عن خطة لتوسيع خدمات القناة الملاحية والبحرية، خلال اجتماع مع وزير المالية المصري أحمد كجوك، الاثنين، لمناقشة موارد القناة المالية.
وقال ربيع إن «القناة تسعى لتنويع مصادر دخلها، وعدم الاقتصار على رسوم عبور السفن فقط»، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن «تحويل القناة لمنصة إقليمية لتقديم الخدمات اللوجيستية، وتعزيز التوجه الوطني لتوطين الصناعات البحرية، بتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص».
وأوضح ربيع أن «قناة السويس حقّقَت تقدماً في دعم شركاتها العاملة بمجال خدمات صيانة وإصلاح السفن، وتقديم الخدمات البحرية»، وأشار إلى شركات حديثة للهيئة، منها «شركة تنمية الموانئ، وأخرى مختصة بصناعة اليخوت البحرية».
وبحسب رئيس هيئة قناة السويس، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تراجعت أعداد السفن المارّة من 25887 سفينة خلال العام المالي الماضي (2022 - 2023)، إلى 20148 سفينة خلال العام المالي الحالي (2023 - 2024).
وباعتقاد مستشار النقل البحري المصري أحمد الشامي، فإن تنويع خدمات قناة السويس الملاحية «سيجذب شركات الشحن العالمية للعبور من القناة مرة أخرى»، مشيراً إلى أن «القناة بدأت في تحديث خدماتها بالمشاركة مع شركات عالمية في هذا المجال، ما سيُسهم في زيادة الموارد».
وأشاد الشامي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، باستمرار إدارة القناة في مخطط التطوير، وتنفيذ أعمال الازدواج الكامل للمجرى الملاحي، مشيراً إلى أن ذلك «يعزّز قدراتها في استيعاب كبرى الناقلات العالمية».
وشهدت قناة السويس، الجمعة الماضي، مرور الحوض العائم «دورادو» القادم من سنغافورة إلى تركيا، كأكبر وحدة عائمة تعبر القناة في تاريخها، حسب إفادة من القناة.
ودعا مستشار النقل البحري المصري إلى توسيع قناة السويس لشراكاتها الملاحية مع دول الجوار، وقال: «يمكن التوسع في خدمات القناة، بالتعاون عبر وسائط متعدّدة تشمل دولاً أخرى في المنطقة العربية، وفي منطقة الشرق الأوسط، مثل قبرص واليونان»، مشيراً إلى أن «التكامل مع هذه الدول سيُسهم في زيادة موارد الملاحة بقناة السويس، وأيضاً الموانئ البحرية المصرية».
وفي سبتمبر الماضي، بحث رئيس هيئة قناة السويس مع رئيس الهيئة العامة للنقل السعودي، رميح بن محمد رميح، «تعزيز التعاون في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية والسياحة البحرية»، مشيراً إلى أن «القناة اتخذت إجراءات للتعامل بمرونة مع تحديات الملاحة في البحر الأحمر، منها استحداث حزمة جديدة من الخدمات الملاحية لم تكن تُقدَّم من قبل، كخدمات القَطْر والإنقاذ وصيانة وإصلاح السفن، ومكافحة التلوث والانسكاب البترولي، وخدمات الإسعاف البحري، وغيرها».
وبمنظور الخبير الاقتصادي المصري، وليد جاب الله، فإن «قناة السويس تمر بمرحلة صمود، في ضوء تأثرها بالأوضاع الإقليمية»، وقال إن «إدارة القناة تبحث عن بدائل لمواردها غير رسوم عبور السفن، من أجل تجاوز تلك المرحلة، عن طريق تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في الخدمات التي تقدّمها».
وعدّ جاب الله، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «توسّع القناة في تنوّع مصادر دخلها، هدف قائم منذ فترة وتسعى لتحقيقه، من خلال مشروع المنطقة الاقتصادية، لاستثمار موانئ وأراضي المنطقة»، مشيراً إلى أن «نجاح تلك الإجراءات مرهون بزيادة أعداد السفن العابرة للقناة»، وتوقّع في نفس الوقت انفراجة في أزمة حركة الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، العام المقبل، مع تولّي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مهامه رسمياً، وتنفيذ تعهّده بإنهاء التصعيد والصراعات العالمية، ومنها التوتر في البحر الأحمر.