اليوم... الشباب وضمك يدشنان كأس الملك بموقعة مدربين

وصيف الدوري و«ثالثه» يصطدمان بحثاً عن بطاقة ربع النهائي

رزتش «تصوير: عدنان مهدلي»
رزتش «تصوير: عدنان مهدلي»
TT

اليوم... الشباب وضمك يدشنان كأس الملك بموقعة مدربين

رزتش «تصوير: عدنان مهدلي»
رزتش «تصوير: عدنان مهدلي»

تنطلق اليوم منافسات أغلى البطولات السعودية «كأس الملك» مؤذنة بعودة عجلة المنافسات المحلية للدوران من جديد بعد توقف دام قرابة 20 يوما بسبب مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب التي اختتمت منافساتها أمس «السبت»، باستثناء إقامة عدد من المباريات المؤجلة من الدوري السعودي للمحترفين.
وتقام اليوم مواجهة وحيدة في بطولة كأس الملك على أن تمتد مباريات دور الـ16 على مدى الأيام الثلاثة المقبلة حتى مساء الثلاثاء المقبل وهو اليوم الذي سيشهد إقامة أربع مباريات من هذا الدور.
وتعتبر بطولة كأس الملك أغلى بطولة محلية نظير جائزتها المالية البالغة 10 ملايين ريال لحامل اللقب مع الميداليات الذهبية مقابل حصول البطل على مقعد مباشر للمشاركة في دوري أبطال آسيا بالإضافة لتأهله لبطولة كأس السوبر التي تجمعه بحامل لقب الدوري.
ويواجه الشباب نظيره ضمك اليوم، على أن تقام مساء الاثنين ثلاث مباريات بدءا بمواجهة الباطن مع ضيفه الحزم ولقاء الاتحاد مع مستضيفه الفتح في مدينة الأحساء، في الوقت الذي يستضيف الهلال نظيره الرائد في العاصمة الرياض.
ويُسدل الستار على دور الـ16 مساء الثلاثاء بأربع مواجهات تبدأ بمباراة الفيحاء وأبها ثم النصر والاتفاق التي ستقام على ملعب مرسول بارك في الرياض، على أن يستضيف التعاون نظيره الطائي في مدينة بريدة، ويلتقي الأهلي بحامل لقب النسخة الأخيرة فريق الفيصلي في مدينة جدة.
ويسعى الشباب إلى اقتناص بطاقة التأهل نحو دور الثمانية من البطولة الأغلى عبر شباك ضمك الذي بات فريقاً مختلفاً في الموسم الحالي من خلال حضوره في دائرة المنافسة على مراكز متقدمة في لائحة الترتيب بالدوري السعودي للمحترفين بعدما كان فريقا يحضر في المراكز المتأخرة.
ويدخل الشباب مواجهة ضمك بعد معسكر تدريبي قصير أقامه في البحرين خلال فترة التوقف الأخيرة وخاض مباريات ودية آخرها أمام المحرق البحريني وكسبها بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويدرك البرازيلي شاموسكا مدرب الفريق أهمية البطولة بالنسبة له بعدما حققها حينما كان يتولى تدريب فريق الفيصلي في الموسم الماضي، ويعيش الشباب حالياً فترة مثالية ويقدم مستويات مميزة بعد بدايته السلبية مطلع هذا الموسم قبل أن يتحول الأداء نحو الأفضل مع استمرار تقدم المباريات.
ويتطلع الشباب الذي يحضر في وصافة لائحة ترتيب الدوري إلى المنافسة بقوة على ألقاب هذا الموسم في ظل اكتمال كبير لصفوف الفريق الذي عانى في الموسم الماضي من نواقص عديدة كان أبرزها في حراسة المرمى قبل تعاقده مع الدولي فواز القرني قادماً من فريق الاتحاد.
وتعادل الشباب مع نظيره ضمك في المواجهة الدورية التي جمعت بينهما مطلع هذا الموسم، حيث يسعى الشباب إلى تجاوز خروجه المبكر الذي حدث له في الموسم الماضي من دور الـ16 أمام فريق القادسية بعد خسارته بهدف وحيد دون رد.
أما فريق ضمك بقيادة مدربه الكرواتي كرشمير رزتش فيدخل اللقاء أمام الشباب باحثاً عن مواصلة تميزه على صعيد الدوري في بطولة كأس الملك واستغلال إقامة المباريات بنظام خروج المغلوب خاصة مع حلول الفريق في مركز مطمئن له على صعيد ترتيب الدوري.
وأقام فريق ضمك معسكراً تدريبياً هو الآخر خلال فترة التوقف الأخيرة في الإمارات وخاض عدداً من المباريات الودية كان آخرها أمام النصر الإماراتي والتي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
ويفتقد فريق ضمك هذا المساء لخدمات الثنائي مصطفى زغبة والعربي هلال سوداني لمشاركتهما مع منتخب بلادهما الجزائر في كأس العرب التي اختتمت منافساتها أمس السبت، حيث تبدو من الصعوبة مشاركتهم في المباراة التي تقام بعد أقل من 24 ساعة من نهائي كأس العرب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».