توقعات بعدم العودة إلى الدوام بمقر العمل بعد انتهاء الجائحة

TT

توقعات بعدم العودة إلى الدوام بمقر العمل بعد انتهاء الجائحة

أظهرت نتائج استطلاع أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الموظفين والمديرين قد وجدوا أن العمل من المنزل في ظل جائحة «كورونا»، كان له أثر إيجابي على الأداء وعلى سلامتهم، وتوقعت عدم العودة للدوام خمسة أيام أسبوعياً كما كان الحال قبل «كورونا».
وبحسب الاستطلاع الذي شمل 25 دولة وقطاعات متنوعة، من المتوقع أن يكون نصيب القوى العاملة التي تؤدي عملها يوماً واحداً من المنزل أسبوعياً، أقرب من المستوى خلال الجائحة، مقارنة بذي قبل.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء بلومبرغ السبت، خلصت دراسة منفصلة قامت بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن الوظائف الشاغرة على الموقع الإلكتروني إلى أن الزيادة الكبيرة في وظائف العمل من المنزل خلال الجائحة قد شهدت تغيراً طفيفاً بعد تخفيف قيود مكافحة الوباء. وقال الباحثون: «تشير النتائج إلى أن العمل من المنزل سيستمر، خاصة في الدول التي تتمتع بمستويات مرتفعة من الجاهزية الرقمية».
وأضافوا أن التحول الرئيسي والدائم للعمل من المنزل سيكون له تداعيات مهمة على هياكل الاقتصادات، من الإنتاجية إلى حقوق العمال وتوفير الرعاية للأطفال.
كما أكدوا أنه يتعين توفير الحماية ضد العمل بشكل مفرط من المنزل، حتى لا يؤثر ذلك على سلامة الموظف وإنتاجيته. ويرى المشاركون في الاستطلاع أن الحصة المثالية للعمل من المنزل تتراوح بين يومين وثلاثة أيام أسبوعياً، لتحقيق التوازن في الفوائد، بين خفض معدلات التنقل، وبين التكاليف، مثل تعطل الاتصال، أو فقدان التفاعلات التي تحدث عن طريق الصدفة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.