المغني رود ستيوارت ونجله يقران بضرب حارس فندق في فلوريدا

رود ستيوارت (أ.ب)
رود ستيوارت (أ.ب)
TT

المغني رود ستيوارت ونجله يقران بضرب حارس فندق في فلوريدا

رود ستيوارت (أ.ب)
رود ستيوارت (أ.ب)

أقر نجم الروك البريطاني رود ستيوارت ونجله شون بأنهما مذنبان بتهمة «الضرب البسيط» لحارس في أحد فنادق فلوريدا خلال سهرة رأس السنة عام 2019، على ما أعلنت جهة الادعاء الجمعة. إلا أن أي عقوبة لم تفرض رسمياً على الرجلين.
وكان المغني البالغ 76 عاما مع عائلته في فندق «بريكرز» في بالم بيتش عندما منعوا من دخول حفلة مقامة للأطفال في الفندق.
واتهم رود ستيوارت الذي عرف بأغنيات مثل «ماغي ماي» و«يو وير إت ويل» بضرب الحارس المشرف على الحفلة على قفصه الصدري عندما لم يذعن لاحتجاجات ابنه.
وكان مغني فرقة «فايسز» السابق المعروف بصوته الأجش وشعره الأشقر يحاكم بتهمة «الضرب البسيط» وهي جنحة تعاقب عادة بفرض غرامة مالية.
لكن بعد اعتراف المغني ونجله بالذنب، قرر القاضي عدم فرض أي عقوبة عليهما، ما يعني أن لا إدانة رسمية لهما، وهو ما يجنب المحكمة في الوقت نفسه إجراءً طويلاً ومكلفاً.
وقال وكيل الدفاع عن النجم المحامي غي فرونستين في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية إن «أحداً لم يصب بأذى في الحادث ولم تجد هيئة المحلفين أن السير رود ستيوارت مذنب».
وأوضح أن المغني أقر بأنه مذنب لتجنب محاكمة علنية «مزعجة وغير ضرورية».
وقال ناطق باسم المدعي العام لوكالة الصحافة الفرنسية أن ضحية «الاعتداء» جيسي ديكسون لم يعارض هذا الحل.
وحصل رود ستيوارت الذي أصدر أكثر من ثلاثين ألبوماً على لقب «سير» من الملكة إليزابيث الثانية عام 2016. وفي نهاية العام 2019، كشف أنه نجح في محاربة سرطان البروتستات. أما نجله شون (41 عاماً) فمعروف بإدمانه وتورطه في مشكلات. وفي العام 2002، أوقف بتهمة الاعتداء على رجل أمام مطعم في ماليبو خلال شجار توقف بتدخل الممثل دين كاين الذي أدى دور سوبرمان في المسلسل التلفزيوني «لويس أند كلارك». وأوقف مجدداً عام 2015 في مطار ميامي فيما كان يدور على حزام الأمتعة في منطقة مغلقة أمام العامة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.