الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تحصل على جائزة «سيزار» فخرية

كايت بلانشيت (رويترز)
كايت بلانشيت (رويترز)
TT

الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تحصل على جائزة «سيزار» فخرية

كايت بلانشيت (رويترز)
كايت بلانشيت (رويترز)

تُمنح الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت جائزة سيزار فخرية عن مجمل مسيرتها وعن القضايا التي تلتزمها، تتسلمها النجمة في 25 يناير (كانون الثاني) 2022 خلال الاحتفال السابع والأربعين لتوزيع الجوائز السينمائية الفرنسية، على ما أعلنت الجمعة الجهتان المنظمتان.
وأوضحت محطة «كانال +» وأكاديمية جوائز سيزار في بيان أن الممثلة والمنتجة التي سبق أن حازت جائزتي أوسكار عام 2005 عن دورها في «ذي أفييتور» لمارتن سكورسيزي وعام 2014 عن دورها في «بلو جاسمين» لوودي آلن، ستحصل على الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها وعن شخصيتها، واصفة إياهما بأنهما «رائعتان».
وذكرت الأكاديمية بأن بلانشيت البالغة 52 عاماً «فنانة متعددة الأوجه تنشط في السينما والتلفزيون والمسرح».
وأشارت إلى أن منح الممثلة هذه الجائزة يتزامن مع انتهائها أخيراً من المشاركة في تصوير فيلم «تار» للمخرج تود فيلد، فيما تؤدي دور محللة نفسية في فيلم غييرمو دل تورو الجديد «نايتمير» الذي يبدأ عرضه في مطلع سنة 2022.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن تكريمها يعود أيضاً إلى نشاطها خارج إطار العمل السينمائي من خلال التزامها العمل «لحقوق المرأة وللبيئة»، على ما أوضح المنظمون.
وكان لبلانشيت دور بارز في معركة النساء ضد العنف الجنسي في السينما، ولا سيما منذ قضية المنتج الهوليوودي هارفي واينستين. وخلال توليها رئاسة لجنة التحكيم في الدورة الحادية والسبعين لمهرجان كان السينمائي، ظهرت على أدراج كان الشهيرة مع 81 امرأة أخرى يعملن في مجال الفن السابع للمطالبة بالمساواة.
واختيرت بلانشيت سفيرة نوايا حسنة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنحت عام 2018 جائزة كريستال خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عن عملها وتفانيها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.