البرازيل تجمع ملياري دولار من بيع حقلي نفط

عامل يسير داخل منصة نفطية تابعة لبتروبراس في حوض سانتوس البحري بريو دي جانيرو (رويترز)
عامل يسير داخل منصة نفطية تابعة لبتروبراس في حوض سانتوس البحري بريو دي جانيرو (رويترز)
TT

البرازيل تجمع ملياري دولار من بيع حقلي نفط

عامل يسير داخل منصة نفطية تابعة لبتروبراس في حوض سانتوس البحري بريو دي جانيرو (رويترز)
عامل يسير داخل منصة نفطية تابعة لبتروبراس في حوض سانتوس البحري بريو دي جانيرو (رويترز)

اشترت «توتال إنرجيز» الفرنسية و«رويال داتش شل» و«بتروناس الماليزية» و«قطر للطاقة» أمس (الجمعة) حقلين بحريين كبيرين في البرازيل مع شركة «بتروبراس» المملوكة للدولة، ودفعت ما يقرب من ملياري دولار لحكومتها التي تعاني شحا في السيولة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبينما كان العرض الأكبر لحقل سيبيا من «توتال إنرجيز» (28 في المائة) و«قطر للطاقة» (21 في المائة) و«بتروناس» (21 في المائة)، دخلت «بتروبراس»، واسمها الرسمي بتروليو برازيليرو، في وقت لاحق الكونسورتيوم عن طريق ممارسة حقوق تفضيلية لتحصل على حصة 30 في المائة.

وحصلت على حقل أتابو القريب بتروبراس (52.5 في المائة) وشل (25 في المائة) وتوتال (22.5 في المائة).
حاولت البرازيل بيع الحقلين في مزاد عام 2019، لكن لم تتلق عروضاً لأي منهما، ولا حتى من «بتروبراس». ففي ذلك الوقت، كانت شركات النفط الكبرى تحجم بسبب مشكلات قانونية معقدة.



«قطر للطاقة» تضاعف إنتاجها من سماد «اليوريا» لتصبح أكبر مصدّر في العالم

المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
TT

«قطر للطاقة» تضاعف إنتاجها من سماد «اليوريا» لتصبح أكبر مصدّر في العالم

المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)

أعلنت شركة «قطر للطاقة»، اليوم (الأحد)، أنها تعتزم مضاعفة الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من سماد اليوريا، إلى أكثر من 12.4 مليون طن سنوياً من 6 ملايين طن حالياً، مما يجعل قطر أكبر مصدّر في العالم لسماد اليوريا.

وسيبدأ الإنتاج من أول خطوط مجمع اليوريا الجديد قبل نهاية العقد الحالي.

ويتضمن المشروع العملاق الجديد إنشاء ثلاثة خطوط جديدة لإنتاج الأمونيا ستشكل اللقيم لأربعة خطوط ضخمة عالمية المقاييس لإنتاج سماد اليوريا في مدينة مسيعيد الصناعية.

وتم الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر صحافي عقده المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في المقر الرئيسي لقطر للطاقة في الدوحة.

وقال الكعبي: «نقوم بتصنيع الأمونيا واليوريا في قطر منذ أكثر من خمسين عاماً. واليوم نعمل على توسيع خبراتنا وتعزيز مكانتنا من خلال هذا المشروع العملاق غير المسبوق، الذي سيمكن دولة قطر من أن تصبح أكبر مصدّر لليوريا في العالم، وعاملاً حاسماً لدعم الأمن الغذائي لمئات الملايين من البشر حول العالم».

وأضاف: «إن تطوير هذا المشروع في مدينة مسيعيد الصناعية سيضمن الاستفادة المثلى من البنية التحتية المتطورة المتوفرة حالياً للصناعات البتروكيماوية والأسمدة بما في ذلك مرفأ التصدير الذي يعد أحد أكبر مرافئ تصدير الأسمدة والكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولتغدو مسيعيد عاصمة إنتاج اليوريا في العالم».

وأكد الكعبي التزام قطر للطاقة «بتزويد العالم بمنتجات الطاقة التي يحتاجها سكانه لتحقيق النمو الاقتصادي المستمر، وبدعم أمن الطاقة والأمن الغذائي لشعوب العالم مع تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتزايدة للبشرية وبين الإدارة السليمة للموارد الطبيعية».