نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا

بعد أن سمع قائدها صوت استغاثة

نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا
TT

نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا

نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا

اضطرت طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» متجهة إلى لوس أنجليس للقيام بهبوط طارئ في مطار منطقة سياتل بعد إقلاعها عندما سمع قائدها صوت استغاثة قادما من عنبر الشحن أسفل قمرة القيادة.
وقالت الشركة في بيان إن قائد الطائرة في الرحلة 448 أبلغ عن سماع أصوات خبط أسفل قمرة القيادة بعد الإقلاع من مطار سياتل - تاكوما الدولي جنوب سياتل بعد ظهر الاثنين، حسب «رويترز». وقال متحدث باسم المطار إن الطيار سمع أيضا صراخا صادرا من عنبر الشحن، وعندما عادت الطائرة بسلام بعد أن ظلت في الجو 14 دقيقة عثر على عامل لتحميل البضائع داخل عنبر الشحن الأمامي، وبعد خروجه أبلغ العامل السلطات أن النوم غلبه أثناء وجوده داخل عنبر الشحن.
وقالت شركة الطيران في موقعها على الإنترنت: «عامل تحميل البضائع بدا في حالة جيدة ونقل إلى المستشفى كإجراء احترازي... نحن نجري تحقيقا في الأمر».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.