نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا

بعد أن سمع قائدها صوت استغاثة

نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا
TT

نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا

نوم عامل داخل عنبر الشحن يتسبب في هبوط طائرة بأميركا

اضطرت طائرة تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» متجهة إلى لوس أنجليس للقيام بهبوط طارئ في مطار منطقة سياتل بعد إقلاعها عندما سمع قائدها صوت استغاثة قادما من عنبر الشحن أسفل قمرة القيادة.
وقالت الشركة في بيان إن قائد الطائرة في الرحلة 448 أبلغ عن سماع أصوات خبط أسفل قمرة القيادة بعد الإقلاع من مطار سياتل - تاكوما الدولي جنوب سياتل بعد ظهر الاثنين، حسب «رويترز». وقال متحدث باسم المطار إن الطيار سمع أيضا صراخا صادرا من عنبر الشحن، وعندما عادت الطائرة بسلام بعد أن ظلت في الجو 14 دقيقة عثر على عامل لتحميل البضائع داخل عنبر الشحن الأمامي، وبعد خروجه أبلغ العامل السلطات أن النوم غلبه أثناء وجوده داخل عنبر الشحن.
وقالت شركة الطيران في موقعها على الإنترنت: «عامل تحميل البضائع بدا في حالة جيدة ونقل إلى المستشفى كإجراء احترازي... نحن نجري تحقيقا في الأمر».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».