ملعب وسط جدة... أيقونة رياضية جديدة في قالب عصري

سيضع المدينة في قلب الأحداث الرياضية المستقبلية

ملعب جدة الجديد سيحظى بموقع استراتيجي في قلب منطقة عصرية (الشرق الأوسط)
ملعب جدة الجديد سيحظى بموقع استراتيجي في قلب منطقة عصرية (الشرق الأوسط)
TT
20

ملعب وسط جدة... أيقونة رياضية جديدة في قالب عصري

ملعب جدة الجديد سيحظى بموقع استراتيجي في قلب منطقة عصرية (الشرق الأوسط)
ملعب جدة الجديد سيحظى بموقع استراتيجي في قلب منطقة عصرية (الشرق الأوسط)

فضلا عن تحفتها المعمارية البديعة «الجوهرة المشعة»، وملعب «الفيصل» العريق في شكله الجديد، ستحظى مدينة جدة بأيقونة رياضية جديدة تتمثل في بناء استاد رياضي بطابع عصري ليضعها في قلب الأحداث الرياضية المستقبلية ويعزز من حضورها القوي في هذا المجال.
وعلى الأرجح لن يكون ملعب وسط جدة كغيره من الملاعب عطفا على موقعه الاستراتيجي ضمن مشروع «وسط جدة» الذي أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس المخطط العام والملامح الرئيسية له، بتكلفة إجمالية تصل إلى 75 مليار ريال لتطوير 5.7 مليون متر مربع ذات إطلالة مباشرة على البحر الأحمر، إذ ستمده المنطقة العصرية والمزدهرة المحيطة به، بكم هائل من البريق والتألق، فيما ستحفز الآلاف من عشاق الرياضة لحضور مناسباته واستضافاته المستقبلية.
يذكر أن ملعب وسط جدة هو رابع الملاعب التي تم الإعلان عن تشييدها مؤخرا، ففي وقت سابق أكد إبراهيم القاسم أمين اتحاد الكرة السعودي أنه سيتم البدء في بناء 3 ملاعب في الرياض والقدية والدمام، وستكون دون مضمار أولمبي، وتم تحديد مواقعها، حيث سيكون الملعب الأول في شمال الرياض.
وبالإضافة لإنشاء 3 ملاعب جديدة، سيتم إنشاء العديد من ملاعب التمارين في مختلف الملاعب.
كما كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وقت سابق عن ملف استضافة السعودية لكأس آسيا 2027، والذي سيشهد مشاريع إنشاء ملاعب جديدة في الرياض والدمام وتطوير عدد من الملاعب القائمة. ومن المتوقع أيضاً أن يتم رفع الطاقة الاستيعابية لملعب الملك فهد الدولي، لتصل إلى 80 ألف متفرج، وإزالة المضمار وتحويله لمدرجات وتطوير مرافق الاستاد والمنطقة المحيطة به.
كذلك سيتم تطوير ملعب «مرسول بارك» بالرياض ورفع طاقته الاستيعابية لتصل إلى 27 ألف متفرج، مع تطوير استاد الأمير فيصل بن فهد «الملز»، والذي سيشهد عملية تطوير كبيرة تبدأ بإزالة المضمار ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 43.900 متفرج.
وتنوي اللجنة المنظمة لاستضافة كأس آسيا إنشاء ملعب دولي في مدينة الدمام يتسع إلى 47 ألف متفرج ضمن ملف الاستضافة، جنباً إلى جنب مع ملعبي الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن جلوي في المنطقة الشرقية، حيث سيشهدان عمليات تطوير لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 24 ألف متفرج.


مقالات ذات صلة

أخبار منتخب البرازيل تلاحق خيسوس... والمدرب لا يجيب

رياضة سعودية خيسوس: هل يرحل عن الهلال صوب منتخب البرازيل؟ (تصوير: سعد العنزي)

أخبار منتخب البرازيل تلاحق خيسوس... والمدرب لا يجيب

لاحقت أنباء تدريب منتخب البرازيل، المدرب البرتغالي خورخي خيسوس بعد نهاية مباراة الهلال أمام الغريم التقليدي النصر التي خسرها بنتيجة 3-1 ضمن الجولة 26 من الدوري

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية النصر حقق فوزاً كبيراً على أرض الهلال (رويترز)

بعد 1205 أيام النصر يكسب الهلال

كسر النصر نحس السنوات أمام غريمه الهلال، وحقق انتصاراً طال انتظاره في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما تفوّق عليه بنتيجة (3 - 1) في قمة الجولة الـ26.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية بن زكري قال إن الأخطاء التحكيمية كان لها دور في المباراة (نادي الخلود)

بن زكري: هدفا التعاون «محل شك»

كشف الجزائري نور الدين بن زكري، مدرب فريق الخلود، عن أن خسارة فريقه أمام التعاون في الجولة الـ26 للدوري السعودي للمحترفين، جاءت بأهداف «محل شك»، على حدّ وصفه.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية تسجل الصحافة الإندونيسية حضورها في تغطية مباريات الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

30 وسيلة إعلامية دولية لتغطية «جولة الديربيات»... وحضور إندونيسي

كشفت مصادر خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود 30 وسيلة إعلامية أجنبية لتغطية جولة الديربيات، انطلاقاً من مواجهة الهلال والنصر، ثم الأهلي والاتحاد، غداً السبت

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية النيجيري غودوين برفقة لاعبي الأخدود يحتفلون بالهدف (الدوري السعودي)

«الدوري السعودي»: صحوة «الأخدود» تستمر بنقاط «العروبة»

واصل فريق الأخدود تألقه وحقق فوزاً مهماً على العروبة بهدف دون رد، في لقاء جمع الفريقين ضمن مباريات الجولة 26 من الدوري السعودي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (سكاكا)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.