الكونغرس يكثّف جهوده للتصدي للمسيّرات الإيرانية

الكونغرس يكثّف جهوده للتصدي للمسيّرات الإيرانية
TT

الكونغرس يكثّف جهوده للتصدي للمسيّرات الإيرانية

الكونغرس يكثّف جهوده للتصدي للمسيّرات الإيرانية

يصعد المشرعون الأميركيون جهودهم لمواجهة خطر الطائرات المسيرة الإيرانية، وبعد إقرار لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لمشروع قانون يفرض عقوبات على برنامج «الدرونز» الإيراني، طرح أعضاء مجلس الشيوخ بدورهم مشروعاً مماثلاً في لجنة العلاقات الخارجية هناك.
وتقدم كل من رئيس اللجنة الديمقراطي بوب مننديز وكبير الجمهوريين فيها جيم ريش بمشروع «وقف برنامج المسيرات الإيرانية للعام 2021» والذي يعدل من قانون العقوبات الأميركية المعروف باسم (كاتسا) ليشمل أي تحرك يهدف إلى تطوير برنامج الطائرات المسيرة ويفرض عقوبات عليه.
وقال مننديز بعد طرح المشروع: «إن اعتماد إيران المتزايد على الطائرات المسيرة للاعتداء على القوات والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وسفن الشحن والمراكز التجارية وحلفائنا في المنطقة يشكل تهديداً جدياً ومتزايداً للاستقرار هناك. كما أن تصدير إيران المتهور لهذا النوع من التقنيات إلى وكلائها والعملاء الإرهابيين في المنطقة يمثل تهديداً خطراً لحياة الأشخاص». ودعا مننديز إدارة بايدن إلى عمل المزيد لتحميل إيران مسؤولية تصرفاتها المزعزعة للاستقرار فيما لا تزال الولايات المتحدة «تواجه خطر برنامجها النووي».
كلام دعمه زميله الجمهوري جيم ريش الذي حث بايدن على اتخاذ خطوات لوقف «إرهاب إيران في المنطقة». وتابع ريش: «كما رأينا من خلال الاعتداءات الأخيرة بالمسيرات المدعومة من إيران على القوات الأميركية وعلى رئيس الوزراء العراقي إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على السعودية، فإن قدرات المسيرات الإيرانية المسلحة تمثل تهديداً متصاعداً على الشرق الأوسط». وتعهد كل من مننديز وريش بالعمل لإقرار هذا المشروع في الكونغرس بأسرع وقت ممكن لتحميل «برنامج المسيرات وداعميه العواقب المطلوبة».
ويذكر المشرعون أن القانون الأميركي الذي أقره الكونغرس في عام 2017 تحت اسم قانون مكافحة أعداء أميركا (كاتسا)، يشمل عقوبات على «كل من يزود أو يبيع أو ينقل الطائرات المسيرة القتالية من إيران أو إليها، والتي يمكن استعمالها في هجمات ضد الولايات المتحدة أو حلفائها».



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.