قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«إننا نحتاج إلى تصرف عاجل (لمكافحة تفشي المتحور الجديد «أوميكرون» من فيروس كوفيد - 19) من حكومة المملكة المتحدة، بطريقة تسلكها بالفعل الدول الأخرى... يجب ألا نسير ونحن نائمون خلال حالة طوارئ ستكون أكلافها أكبر بكثير حال التقاعس عن العمل، سواءً بالنسبة للصحة أو الأعمال».
نيكولا ستورجن، رئيسة حكومة اسكوتلندا

«الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء (المعطّل) في الظروف الحالية المتشنجة، ومن دون تأمين الحد الأدنى من التفاهم، ستكون كمن يؤجج الخلاف، ما يؤدي إلى تفاقم الأمور وتصبح أكثر تعقيداً... العمل الحكومي مستمر عبر الاجتماعات الوزارية التي نعقدها، أوعبر الوزارات والإدارات المختصة».
نجيب ميقاتي رئيس حكومة لبنان

«من أجل تقليل فرص الإصابة بالفيروس (كوفيد - 19) أو نقله... من المنطقي أن يقلل الأشخاص من اختلاطهم مع الآخرين في العمل ولكن أيضًا من اتصالاتهم الاجتماعية التي تبدو أقل أهمية بالنسبة لهم... لا أريد أن أقول للناس إنه ينبغي عليهم فعل هذا أو ذاك. يتعلق الأمر بإخبار الناس أنها فترة يتوجّب علينا فيها تحديد الأولويات».
البروفسور كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا

«تم اعتماد البصرة بصورةٍ نهائيةٍ لتنظيم خليجي 25 في شهر يناير (كانون الثاني) 2023. واكتمال المتطلبات الخاصة بالبطولةِ منتصف العام المقبل... البصرة ستكون بأتم الجاهزية وإكمال جميع المتطلبات في وقتها المحدد، والسعي إلى أن تكون البطولة مميزةً وملبيةً لتطلعاتِ الجميع».
عدنان درجال، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»