العطور قد تجعلك أكثر جاذبية وأصغر سنًا

تعمل كمضادات للاكتئاب.. وتساعدك على النوم

العطور قد تجعلك أكثر جاذبية وأصغر سنًا
TT

العطور قد تجعلك أكثر جاذبية وأصغر سنًا

العطور قد تجعلك أكثر جاذبية وأصغر سنًا

قديمًا، قالت الملكة المصرية كليوباترا، آخر ملوك البطالمة، إن العطر هو المفتاح الحقيقي لقلب الرجل، حيث اعتبرته أهم الطرق التي تُكسب المرأة جاذبية كبيرة.
وقد أثبتت دراسة حديثة أجريت بجامعة كارديف البريطانية، صحة اعتقاد كليوباترا، حيث أكدت أننا حين يروق لنا عطر شخص ما، فإنه يصبح أكثر جاذبية في أعيننا، بل وأصغر سنًا، حيث يخلق عقلنا الباطن صورة أفضل لهذا الشخص.
وأشار الباحثون إلى أن اختيار الأشخاص لشريك حياتهم يعتمد بشكل كبير على العطر الذي يضعه، حيث أوضحوا أن جميع الثدييات، تتأثر عقولها بشكل كبير بعطر الجنس الآخر.
وأكدت الدراسة، أن من أفضل العطور التي تجعل النساء يبدين أكثر جاذبية وأصغر سنًا، هي العطور ذات الروائح الطبيعية، مثل العطور الزهرية كالياسمين والورد والفل، والعطور التي تحتوي على رائحة «الفانيليا»، وتلك التي تحتوي على رائحة «البرتقال» أو «الليمون»، حيث إنها تجعلهن أكثر إشراقًا وانطلاقًا وشبابًا.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه العطور قد تعمل أيضًا كمضادات للاكتئاب، كما أن رش القليل منها على الوسادة قبل النوم يجعل الشخص ينام بشكل أفضل ويمنحه نشاطًا عند الاستيقاظ.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.