المنتخب السعودي يصطدم بالأبيض الإماراتي في تصفيات كأس العالم 2018

قرعة سهلة لقطر والعراق.. وصعبة على الأردن والبحرين والكويت

المنتخب السعودي يصطدم بالأبيض الإماراتي في تصفيات كأس العالم 2018
TT

المنتخب السعودي يصطدم بالأبيض الإماراتي في تصفيات كأس العالم 2018

المنتخب السعودي يصطدم بالأبيض الإماراتي في تصفيات كأس العالم 2018

سيلعب المنتخب السعودي في مجموعة واحدة ضد الإمارات والمنتخب الفلسطيني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018.
وأسفرت القرعة - التي سحبت اليوم الثلاثاء في كوالالمبور - عن سلسلة من المواجهات المثيرة في أكبر مناطق العالم من حيث عدد السكان والمساحة.
وستواجه قطر بطلة الخليج الصين في المجموعة الثالثة وستخوض الكويت مباريات صعبة في المجموعة السابعة ضد كوريا الجنوبية وصيفة بطل آسيا هذا العام ولبنان وميانمار ولاوس.
وتفادى العراق كل كبار آسيا وسيلعب في مجموعة تضم فيتنام وتايلاند وإندونيسيا وتايوان بينما سيصطدم الأردن بأستراليا بطلة القارة وطاجيكستان وقرغيزستان وبنغلاديش في المجموعة الثانية وتلعب عمان ضد إيران والهند وتركمانستان وغوام في المجموعة الرابعة.
وأوقعت القرعة اليابان إحدى القوى التقليدية في آسيا في المجموعة الخامسة مع سوريا وأفغانستان وسنغافورة وكمبوديا.
وستتطلع السعودية - التي لم تبلغ كأس العالم منذ صعودها للمرة الرابعة على التوالي في 2006 - لمواصلة تفوقها على الإمارات بعد أن هزمتها في قبل نهائي كأس الخليج بالرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في آخر مواجهة بين الفريقين.
ولم تفز الإمارات على السعودية إلا مرة واحدة - في قبل نهائي كأس الخليج 2007 في أبوظبي في طريقها لإحراز اللقب - منذ عام 1992. وكان الفريقان في مجموعة واحدة بالدور الأخير لتصفيات كأس العالم 2010 في آسيا وفازت السعودية ذهابا وإيابا.
لكن الإمارات تبدو في وضع أفضل وأكثر استقرارا خلال السنوات القليلة الماضية وفازت بكأس الخليج 2013 في البحرين وبلغت قبل نهائي كأس آسيا بأستراليا في مطلع العام الحالي تحت قيادة مدربها مهدي علي.
ومنذ تعيين علي مدربا للإمارات في 2012 تولى أربعة مدربين قيادة السعودية آخرهم فيصل البدين الذي عين بشكل مؤقت بعد نهائيات كأس آسيا الأخيرة.
ونقل موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم على الإنترنت عن البدين قوله «نظريا الحظوظ وافرة لمنتخبنا الوطني بجانب المنتخب الإماراتي الذي يعد واحدا من المنتخبات التي تقدم كرة جميلة بفضل الاستقرار الفني وكذلك ثبات اللاعبين.. ومع ذلك سنعمل بشكل مبكر مع فرض كامل الاحترام لجميع المنتخبات وبذل جهد أكبر لنيل نقاط جميع المواجهات».
ويرى مدرب الإمارات أن القرعة متوازنة.
وقال مهدي «التوزيع كان عادلا بناء على مستويات المنتخبات حسب تصنيف الاتحاد الدولي».
وبلغ المنتخب الفلسطيني نهائيات كأس آسيا الأخيرة بعد فوزه بكأس التحدي الآسيوية العام الماضي لكن من المستبعد أن يحقق مفاجآت أمام السعودية والإمارات رغم أن فرصته ستكون أكبر في التفوق على تيمور الشرقية وماليزيا وهما الفريقان الآخران بالمجموعة الأولى.
وتم تقسيم 40 فريقا في الدور الثاني إلى ثماني مجموعات تضم كل منها خمسة منتخبات. وتنطلق منافسات الدور الثاني للتصفيات في يونيو (حزيران) وتستمر حتى مارس (آذار) من العام القادم.
وستتأهل الفرق الثمانية الفائزة بصدارة المجموعات وأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني إلى الدور الثالث للتصفيات كما ستضمن الصعود لنهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وستخوض الفرق التي ستفشل في التقدم مرحلة أخرى منفصلة لتصفيات كأس آسيا.
وبدأت بوتان - الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا - التصفيات وهي أضعف فرق العالم وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) وانتهى بها الأمر في مجموعة واحدة مع قطر البلد المستضيف لكأس العالم 2022 والصين وجزر المالديف وهونغ كونغ.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.