مطاردة في الضفة الغربية بعد هجوم فلسطيني أسفر عن مقتل مستوطن إسرائيلي

أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية بمدينة الخليل في الضفة الغربية (إ.ب.أ)
أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية بمدينة الخليل في الضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

مطاردة في الضفة الغربية بعد هجوم فلسطيني أسفر عن مقتل مستوطن إسرائيلي

أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية بمدينة الخليل في الضفة الغربية (إ.ب.أ)
أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية بمدينة الخليل في الضفة الغربية (إ.ب.أ)

بدأت القوات الإسرائيلية عملية مطاردة مكثفة، اليوم (الجمعة)، في الضفة الغربية المحتلة، بعد يوم من هجوم فلسطيني أسفر عن مقتل مستوطن إسرائيلي في شمال الأراضي الفلسطينية.
وتوفي يهودا ديمنتمان متأثراً بجروحه مساء أمس (الخميس) بعد إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها. وقد أصيب سائق السيارة وراكب آخر بجروح طفيفة، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الضفة الغربية منذ عام 1967 إنه نشر كتائب إضافية وقوات خاصة لتعقب المهاجمين الذين قال إنهم فلسطينيون.
وقال ران كوتشاف، وهو ناطق باسم الجيش الإسرائيلي «أوقفنا عدداً من المشتبه بهم الليلة الماضية... وأعتقد أننا سنجد المسؤولين عن الهجوم عاجلاً أم آجلاً»، مشيراً إلى مطاردة تستخدم فيها جهود مادية وتكنولوجية واستخباراتية.
وقع الهجوم قرب مستعمرة حومش بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية حيث كان ركاب السيارة يدرسون في مدرسة تلمودية. وتعرضت السيارة لإطلاق نار من جانب الطريق.
وندد رئيس الوزراء الإٍسرائيلي نفتالي بينيت مساء الخميس بالهجوم، مؤكداً أن قوات الأمن ستقبض على المنفذين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: «سنواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في مواجهة المجموعات الإرهابية»
وسيدفن يهودا ديمنتمان الذي كان يعيش في مستوطنة شافي شمرون في القدس الجمعة.
وتواصَلَ الاستيطان الإسرائيلي الذي يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني في عهد كلّ الحكومات الإسرائيلية منذ 1967. ويعيش نحو مائتي ألف إسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.