روسيا تؤكد عدم نيتها بيع أسلحة لـ«طالبان»

عناصر من مقاتلي «طالبان» في شوارع العاصمة كابل (أ.ب)
عناصر من مقاتلي «طالبان» في شوارع العاصمة كابل (أ.ب)
TT

روسيا تؤكد عدم نيتها بيع أسلحة لـ«طالبان»

عناصر من مقاتلي «طالبان» في شوارع العاصمة كابل (أ.ب)
عناصر من مقاتلي «طالبان» في شوارع العاصمة كابل (أ.ب)

أكد المبعوث الروسي إلى أفغانستان، مدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، أن بلاده لا تعتزم بيع أسلحة للسلطة الجديدة في أفغانستان، في إشارة لحكومة حركة «طالبان»، وأن كل ما يشاع في هذا الشأن «هراء».
وقال كابولوف لوكالة «سبوتنيك» الروسية في معرض تعليقه على تقارير إعلامية غربية عن أن موسكو قد تزود «طالبان» بالسلاح: «طالبان (التي تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) لا تحتاج لأي أسلحة، لديهم ما يكفي منها، فقد ترك الأميركيون الكثير من الأسلحة هناك تكفي لدولتين»، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأضاف كابولوف: «على العكس، علينا أن نفكر أنه بسبب نقص المال، قد تقوم (طالبان) ببيع هذه الأسلحة، خاصة المنظومات المحمولة المضادة للطائرات، التي لا بد أن الأميركيين تخلوا عنها عندما فروا».
وتابع بالقول إنه إذا وقعت هذه الأسلحة في أيدى الجماعات الإرهابية من كل الأطياف من أوروبا إلى أفريقيا، فسيكون ذلك بمثابة مصيبة كبيرة. وتواجه أفغانستان أكبر أزمة إنسانية في العالم، نظراً لأنها تشهد تدهوراً حاداً في أوضاعها الاقتصادية منذ استيلاء «طالبان» على مقاليد السلطة في أغسطس (آب) الماضي، الذي أعقبه تحرك القوى العالمية والمؤسسات المالية الدولية لحجب أو تجميد أصول بمليارات الدولارات ومساعدات عن الحكومة الأفغانية الجديد.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الملايين سيواجهون الموت حال عدم وصول مساعدات عاجلة إلى البلاد قريباً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.