أكثر من 30 ألف فتاة سعودية يتقدمن لشغل وظائف بالدمام

الفرص تعرضها 80 شركة كبرى تحت رعاية صندوق الموارد البشرية

أكثر من 30 ألف فتاة سعودية يتقدمن لشغل وظائف بالدمام
TT

أكثر من 30 ألف فتاة سعودية يتقدمن لشغل وظائف بالدمام

أكثر من 30 ألف فتاة سعودية يتقدمن لشغل وظائف بالدمام

تقدمت اكثر من 30 الف فتاة سعودية من الباحثات عن العمل للتقديم على عدة وظائف في القطاع الخاص خصصت للفتيات، وخصوصا من خريجات الجامعات وحتى المرحلة الثانوية، وذلك خلال معرض التوظيف الذي اختتم في المنطقة الشرقية تحت عنوان (خطوة قبل التوظيف)، الذي أقيم على مدار يومين في فندق شيراتون بمدينة الدمام.
ورغم أن الأجواء في المنطقة الشرقية تشهد هذه الفترة من العام تقلبات مؤثرة وخصوصا حدوث موجات من الغبار، إلا أن ذلك لم يكن حاجزا أمام تقدم آلاف الفتيات للوظائف المتاحة التي قدمتها قرابة 80 شركة من أكبر شركات القطاع الخاص بالمملكة، وأقيم المعرض تحت رعاية صندوق الموارد البشرية بوزارة العمل، حيث أفتتح فعالياته مدير عام قنوات التوظيف أحمد المجيش، ما عزز من مصداقية القطاع الخاص في عرض الوظائف المتاحة لشغلها بالسيدات حصرا.
ولم يكن هذا المعرض لعرض الوظائف فحسب، بل أنه تحول الى منتدى تثقيفي يتم من خلاله تثقيف المتقدمات على الوظائف، حيث أقيمت فعاليات المنتدى في الفترة الصباحية مما مكن آلاف الطالبات الجامعيات من الحضور، كما ركز المنتدى فعالياته على تقنيات تطوير القدرات والمهارات لتمكين الباحثات عن الوظائف من تلبية متطلبات القوة العاملة، وتضمنت القضايا التي ناقشها المنتدى (أطلق قدراتك الخفية) ، (الفرص الممكنة للمرأة في القطاعات المختلفة)، (تصور النجاح)،(رحلتك تبدأ الآن)، و(كل ما تحتاجين لمعرفته عند بدء العمل).
من جانبه، قال خالد الخضير المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جلوورك المنظمة للمعرض (خطوة قبل التوظيف)، ان النجاح الذي تحقق في الدمام لا يقل عن النجاح الذي تحقق في العاصمة الرياض، خصوصا انه كان اولى محطات هذا المعرض قبل التوجه الى الدمام ومن ثم الاستعداد حاليا للتوجه لمدينة جدة.
وبين أن تجاوز عدد زوار المعرضين في الرياض والدمام حاجز 50 ألفا يمثل تأكيدا على النجاح الذي تحقق، كما يؤكد أن القطاع الخاص في المملكة له إسهامات دائمة في ايجاد الوظائف المناسبة للمواطنين والمواطنات والسير مع الخطة الحكومية الجادة للقضاء على مشكلة البطالة.
وبين لـ«الشرق الأوسط» أن معرض خطوة قبل التوظيف يهدف إلى أن يصبح منصة للباحثات عن العمل لتمكينهن من الالتقاء بالشركات والحصول على معلومات وحضور ورش العمل وجلسات العمل، بما يتيح لهن فرصاً للوصول إلى الشركات والاستعداد لإجراء المقابلات وخوض برامج التقييم. وعبر عن سعادته بما تحقق من نجاحات في المعرضين السابقين في الرياض والدمام، متمنيا أن يلاقي معرض جدة أواخر الشهر الحالي النجاح المنشود وتحقيق الأهداف المطلوبة المتمثلة في المساهمة في توظيف الفتيات السعوديات بوظائف تناسبهن وتناسب مكانتهن في المجتمع.
وتلعب الجامعات السعودية الكبرى دورا كبيرا في نجاح هذه المعارض، حيث شاركت العديد منها في الفعاليات، ومن أبرزها جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الملك سعود، جامعة عفت، جامعة دار الحكمة، جامعة اليمامة، جامعة الدمام، جامعة الأمير سلطان، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، وجامعة دار العلوم وغيرها، مما ساهم في تعزيز الثقة في نجاح هذا المعرض وأهدافه.
وعلى هامش معرض الدمام أقيمت قرابة 23 ورشة عمل، حيث أن الهدف كان تثقيفيا أيضا للفتيات الراغبات في دخول سوق العمل.
من جانبه، شدد خالد سليمان الصالح المتخصص في خلق الوظائف للسيدات خصوصا، أن من أهم عوائق التوظيف للسيدات هو ضعف ترتيب السيرة الذاتية. وابان ان صندوق الموارد البشرية (هدف ) قد وفر حوالى 400 ألف فرصة عمل للسيدات حتى عام 2014م ، فيما هناك 500 ألف وظيفية نسائية في القطاع الخاص، مشيرا الى أن دور القطاع الخاص دائما ما يكون له اثر واسع في تحقيق الكثير من الأهداف الحكومية.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.