مواقع إسرائيلية تتعرض لهجوم سيبراني إيراني

مواقع إسرائيلية تتعرض لهجوم سيبراني إيراني
TT

مواقع إسرائيلية تتعرض لهجوم سيبراني إيراني

مواقع إسرائيلية تتعرض لهجوم سيبراني إيراني

أعلنت شركة أمن المعلومات الإسرائيلية «تشيك بوينت» أنها رصدت هجوم سايبر إيرانياً جديداً على مواقع إسرائيلية، شمل ما لا يقل عن سبع محاولات. وقد استهدف الهجوم اختراق مواقع وزارات وشركات كبيرة، لكنه تم إجهاضها جميعاً.
وقالت الشركة الإسرائيلية إن مجموعة قرصنة مرتبطة بإيران تدعى «تشارمينغ كيتن»، حاولت شن هذا الهجوم، وشمل أهدافاً في «القطاع الحكومي وقطاع الأعمال» الإسرائيليين، من خلال استغلال ثغرة أمنية كشف عنها في الأيام الأخيرة. ولكن شركة أمن المعلومات اكتشفت الهجوم في الوقت المناسب وأوقفته وأحبطته. وتمكنت من سد الثغرة الأمنية قبل أن يستطيع الإيرانيون اختراقها في تلك المواقع.
وكانت الشركة الإسرائيلية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إحباط هجوم مماثل على موقع مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، ولكن ليس قبل أن يحدث ضرراً، إذ تسبب ذلك الهجوم السيبراني بانهيار الموقع لفترة محددة، وتشويش في تقديم الخدمات الإلكترونية.
وتركز الهجوم، حسب الشركة الإسرائيلية، على تحميل معلومات بشكل كبير على الموقع، حيث تم التعامل معه من قبل موظفي الإنترنت ووحدة السيابر في مؤسسة التأمين الوطني التي أوضحت أنه «لم يتم اختراق أي قواعد بيانات، وأن المعلومات العامة مخزنة ومحمية». واعتبرت إسرائيل هذه الهجمات «جزءاً من الحرب على الوعي» التي تخوضها إسرائيل وإيران على السواء في ظل الصراع الدائر بينهما على المشروع النووي الإيراني.
وكانت مجموعة قرصنة ثانية تدعى «بلاك شادو» مرتبطة بإيران أيضاً قد نفذت في أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً إلكترونياً ضد مزود خدمة إنترنت إسرائيلي.
الأسبوع الماضي، قات وزارة المالية إن إسرائيل التي تعتبر نفسها رائدة في الأمن السيبراني، نفذت «مناورة حرب مالية إلكترونية دولية» كانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات وألمانيا وسويسرا و«صندوق النقد الدولي» من بين المشاركين فيها.
وشملت المناورة الحربية تصميم تدريبات قالت إسرائيل إنها الأولى من نوعها لمحاكاة هجوم مالي إلكتروني دولي، حسبما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية».
وبحسب المسؤولة في وزارة المالية الإسرائيلية، شيرا غرينبيرغ، فإن المناورة أظهرت «أهمية العمل العالمي المنسق من قبل الحكومات مع البنوك المركزية في مواجهة التهديدات المالية الإلكترونية».



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».