النووي الإيراني على طاولة البحث الأسبوع المقبل

لمحاولة الاتفاق على التفاصيل التقنية للاتفاق الإطار المبرم

النووي الإيراني على طاولة البحث الأسبوع المقبل
TT

النووي الإيراني على طاولة البحث الأسبوع المقبل

النووي الإيراني على طاولة البحث الأسبوع المقبل

قال مسؤول أميركي أمس، إن مباحثات بين خبراء ملف إيران النووي يمكن أن تستانف الاسبوع المقبل لمحاولة الاتفاق على التفاصيل التقنية للاتفاق الاطار المبرم في الثاني من ابريل (نيسان)، بحلول 30 يونيو (حزيران).
وفي الوقت الذي من المقرر أن يلتقي فيه وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين في اجتماع مغلق مع 435 عضوا من مجلس النواب، توجهت كبيرة المفاوضين الاميركيين ويندي شيرمان إلى المانيا، حيث ستشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
ومن المقرر أن ينضم كيري الاربعاء إلى الاجتماع الذي ينظم في لوبيك (شمال)؛ لكن على هامش المباحثات من المقرر أن تلتقي شيرمان المديرين السياسيين الاوروبيين لبحث كيفية العمل بعد اتفاق الثاني من ابريل.
والاتفاق الاطار الذي جرى التوصل إليه بعد أشهر من المفاوضات، نص على سعي ايران والدول الست إلى التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو.
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الاميركية "نعتقد أن الخبراء سيستأنفون العمل بداية من الاسبوع المقبل؛ لكن لا شيء نهائيا حتى الآن".
ومن المقرر أن يعرض كيري الاتفاق الذي توصل إليه مع نظيره الايراني محمد ظريف، الاثنين على مجلس النواب ثم على مجلس الشيوخ الثلاثاء.
وأوضحت هارف "هذه عملية استشارية".
ويتعرض كيري الى انتقادات نواب أميركيين مرتابين جدا من إيران.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».