هدوء بركان لابالما بعد 3 أشهر من الثوران

TT

هدوء بركان لابالما بعد 3 أشهر من الثوران

هدأ خلال الأيام الأخيرة، بركان كان قد بدأ ثورانه قبل ثلاثة أشهر في جزيرة «لابالما» الإسبانية، حيث توقف دوي الانفجارات البركانية هناك، كما توقفت تيارات الحمم بطيئة الحركة. وقد كان عمود من الدخان المتصاعد اليوم الخميس من المخروط الذي يبلغ ارتفاعه 1100 متر، هو التذكير الوحيد بالانفجارات المدوية التي تسببت في إزعاج سكان «لا بالما»، التي تمثل جزءا من أرخبيل جزر الكناري. إلا أن وكالة الأنباء الألمانية قالت إن الأشخاص في الجزيرة الأطلسية ظلوا متشككين في انتهاء كابوسهم بالفعل. ونقلت محطة «آر تي في إي» الإسبانية عن أحد الأشخاص القول، إن «البركان لا يمكن الوثوق به». وكان البركان قد هدأ مساء يوم الاثنين، بعد أن قذف على ما يبدو آخر قذفاته من الغاز والحمم. وبحسب المراقبين، فإنه لم يحدث منذ ذلك الحين إلا بضع زلازل خفيفة جدا، على عمق عدة كيلومترات، كما انخفضت كمية ثاني أكسيد الكبريت المنبعثة، بشكل ملحوظ.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».