البنك الدولي: تلقيح 70 % من سكان العالم قد لا يتحقق منتصف 2022https://aawsat.com/home/article/3363146/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%AD-70-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%82%D8%AF-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D9%81-2022
البنك الدولي: تلقيح 70 % من سكان العالم قد لا يتحقق منتصف 2022
طفل يتلقى جرعة من اللقاح في إيطاليا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
البنك الدولي: تلقيح 70 % من سكان العالم قد لا يتحقق منتصف 2022
طفل يتلقى جرعة من اللقاح في إيطاليا (رويترز)
قالت مسؤولة في البنك الدولي، اليوم الخميس، إن هدف تلقيح 70 في المائة من سكان العالم ضد «كوفيد - 19» بحلول منتصف العام المقبل، قد لا يتحقق.
وأوضحت مامتا مورثي نائبة رئيس التنمية البشرية في البنك الدولي رداً على سؤال في مؤتمر صحافي افتراضي: «في هذه المرحلة، ليس واضحاً ما إذا كان هذا الهدف سيتحقق أم لا». وأضافت: «بالطبع، شراء اللقاحات ونشرها قد يتسارع بحلول منتصف العام المقبل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
في الوقت الراهن، لُقّح أقل من نصف سكان العالم بقليل (44.95 في المائة) بحسب البيانات التي جمعتها ونشرتها المنظمات الدولية.
لكن التفاوتات كبيرة، إذ لُقّح 67.45 في المائة في الدول الغنية في مقابل 4.36 في المائة فقط في الدول الفقيرة.
وتعتبر عتبة 70 في المائة أساسية للسيطرة على الوباء. وأعربت منظمة الصحة العالمية أخيراً عن أسفها لأن هذه العتبة لن يتم الوصول إليها قبل عام 2024 في أفريقيا، بالمعدل الحالي لمستوى التلقيح.
وكرّس البنك الدولي 20 مليار دولار لمساعدة البلدان النامية على شراء اللقاحات وتعزيز أنظمتها الصحية بعد حزمة أولية بلغت 10 مليارات دولار قُدمت في بداية الوباء، كما ذكّرت مورثي التي مضت تقول: «ثمة حوالي 100 مليون جرعة من اللقاحات سلمت بفضل تمويل من البنك الدولي» و«نحو 300 مليون جرعة (إضافية) من اللقاحات (...) ستسلّم بموجب عقود يتم العمل عليها».
كذلك أشارت إلى إحجام في الدول النامية عن تلقي اللقاحات قائلة: «هناك تردد في الحصول على اللقاح... يجب ألا نقلل من شأن هذا الأمر».
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تنظم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
أعلن البنك الدولي أن أكثر من 100 بلد - من بينها الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا - تواجه عقبات خطيرة يمكن أن تعوق جهودها لتصبح من البلدان مرتفعة الدخل.
تبديل على رأس «الناتو»... لكن لا تغيير متوقعاً في عمل الحلفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5066254-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%84%D9%83%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%81
جنود مشاركون بمناورات لـ«الناتو» في لاتفيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
تبديل على رأس «الناتو»... لكن لا تغيير متوقعاً في عمل الحلف
جنود مشاركون بمناورات لـ«الناتو» في لاتفيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
يتولى رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روته، الثلاثاء، قيادة «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، لكن التناوب على رأس أكبر حلف عسكري في العالم لا يعني أنه سيكون بالإمكان إحداث تغيير جذري في عمله.
وقال إيان ليسر، من معهد «جيرمان مارشال فاند» للدراسات في بروكسل: «في (حلف الأطلسي) يتقرر كل شيء؛ كل شيء على الإطلاق، من أتفه الأمور إلى أكثرها استراتيجية، بالإجماع... وبالطبع؛ فإن مدى الاحتمالات المتاحة للأمناء العامين لإحداث تغيير في العمق في عمل (حلف الأطلسي)، يبقى محدوداً جداً».
ويعمل الأمين العام «في الكواليس» من أجل بلورة القرارات التي يتعين لاحقاً أن توافق عليها الدول الأعضاء الـ32.
وأوضح جامي شيا، المتحدث السابق باسم «الحلف» والباحث لدى معهد «تشاتام هاوس» البريطاني للدراسات، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الأمين العام «لديه سلطة تحديد الأجندة، وهو الذي يترأس (مجلس شمال الأطلسي)؛ الهيئة السياسية للقرار في (الحلف)». لكنه لا يمسك وحده بقرار الدخول في حرب، وليس بالتأكيد من يضغط على الزر النووي، فهاتان من صلاحيات الدول الأعضاء؛ على رأسها الولايات المتحدة.
وهذا لا يعني أن قائد «الحلف» لا يملك نفوذاً.
وأشار إيان ليسر في هذا الصدد إلى أن الأمين العام الأسبق، جورج روبرتسون، كان له دور مهم في تفعيل «المادة5» بعد اعتداءات «11 سبتمبر (أيلول) 2001» على الولايات المتحدة.
وتنص «المادة5» من ميثاق «الناتو» على أن أي هجوم على دولة عضو «سيعدّ هجوماً على كل الأعضاء»، تحت عنوان: «الدفاع الجماعي». وجرى تفعيلها مرة واحدة في كل تاريخ «الحلف» لمصلحة الولايات المتحدة ولو رمزياً.
كما أن شخصية الأمين العام الجديد سيكون لها دور، وهذا ما يثير ترقباً حيال مارك روته بعد 10 سنوات من قيادة رئيس الوزراء النرويجي السابق ينس ستولتنبرغ.
فهل يعمل على ترك بصماته منذ وصوله، أم ينتظر ولاية ثانية محتملة؟
وقال شيا إن الأمناء العامين «يميلون عند وصولهم إلى أن يكونوا مرشحي الاستمرارية، لكن إذا بقوا بعض الوقت، فهم بالطبع يزدادون ثقة».
قيادة المساعدات
ودفع ستولتنبرغ «الحلف» باتجاه تقديم دعم متصاعد لأوكرانيا، لا سيما بعد غزو روسيا أراضيها في فبراير (شباط) 2022. وطرح تقديم مساعدة سنوية لا تقل عن 40 مليار دولار لأوكرانيا، وحصل على التزام من الدول الحليفة في هذا الصدد. كما حصل على صلاحية أن يتولى «الحلف» القيادة الكاملة لعمليات تسليم المساعدات العسكرية الغربية.
يبقى أنه في زمن الحرب، تكون لوحدة الصف والاستمرارية الأفضلية على كل الحسابات الأخرى؛ مما لا يشجع على أي تغيير.
وقال دبلوماسي في «حلف الأطلسي»، طالباً عدم الكشف عن اسمه: «في ظل وضع جيوسياسي بمثل هذه الصعوبة، من المهم للغاية الحفاظ على الاستمرارية وعلى التوجه ذاته في السياسة الخارجية والأمنية».
يبقى أن الجميع في أروقة مقر «الحلف» في بروكسل ينتظرون من روته أسلوباً جديداً في الإدارة يكون «جامعاً أكثر بقليل»، بعد عقد من قيادة «نرويجية» مارسها سلفه «عمودياً»، وفق ما لفت دبلوماسي آخر في «الحلف».
ومارك روته من معتادي أروقة «حلف الأطلسي» و«الاتحاد الأوروبي» بعدما قضى 14 عاماً على رأس الحكومة الهولندية.
وهذا ما يجعل الجميع يراهن عليه بصورة خاصة لتعزيز التنسيق بين «حلف الأطلسي» والتكتل الأوروبي، في وقت يؤدي فيه «الاتحاد» دوراً متصاعداً في المسائل الأمنية.
وهذا الملف معلق بسبب الخلافات بين تركيا؛ العضو في «الحلف» من غير أن تكون عضواً في «الاتحاد الأوروبي»، واليونان حول مسألة قبرص.
وفي حال عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإن الدول الحليفة تعول على مهارات روته مفاوضاً من أجل الحفاظ على وحدة «الحلف».
ورفض ستولتنبرغ إسداء أي نصيحة إلى روته في العلن، مكتفياً بالقول إنه سيكون «ممتازاً». لكنه لخص بجملة ما يتوقعه الجميع من الأمين العام لـ«الحلف» بالقول: «ستكون مهمته الكبرى بالطبع إبقاء جميع الحلفاء الـ32 معاً».