مباحثات سعودية - مصرية تناولت تعزيز العلاقات

وزيرا الخارجية عقدا اجتماعاً للجنة المشاورات السياسية

لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره المصري سامح شكري في القاهرة (واس)
لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره المصري سامح شكري في القاهرة (واس)
TT

مباحثات سعودية - مصرية تناولت تعزيز العلاقات

لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره المصري سامح شكري في القاهرة (واس)
لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره المصري سامح شكري في القاهرة (واس)

استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله مع نظيره المصري سامح شكري، في القاهرة اليوم (الخميس)، سبل تعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين في المجالات كافة، كما ناقشا أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورأس الوزيران الاجتماع الوزاري للجنة المشاورات السياسية السعودية المصرية، حيث تطرق إلى أهم الموضوعات التي نوقشت من خلال اللجان الفنية التي انعقدت في الرياض والقاهرة هذا العام 2021.

وبحث الجانبان العديد من الملفات المشتركة، وأبرزها أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والعمل على تطوير التنسيق الثنائي ونقله نحو آفاق أرحب بما يخدم مصالح البلدين.

 



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.